العدد (528) - اصدار (11-2002)
ما أكثر الشعراء الذين كتبوا عن جمال عبدالناصر (1918 - 1970) منذ أن أصبح زعيما عربيا, تتجسد فيه رموز الإرادة الوطنية والاستقلال القومي والتحرر العالمي. وكانت هذه القصائد استجابات إبداعية للوجدان الوطني القومي
لمسة من الوفاء يقدمها كاتب المقال لواحد من أهم أساتذة اللغة العربية الذين حققوا التراث الأندلسي وساهموا في حوار الحضارات بين العرب والغرب.
يا أُمَّ عليّمن فضلِكِ لا تُصغِي لأقاويلَيردِّدُها أهلُ الحيّ
كان جسراَ يمتد فوق الماء, فإذا كنت في آخره, أحاطك البحر, فلم تر إلا الأزرق بدرجتيه, البحر والسماء, هناك كنت واقفا أنظر للمشهد الروحي وبيني وبينه حاجز... أعجز عن تخطّيه, أو معرفة طبيعته, وبينما أنا أتحسّر على انعدام حظي, تنبّهتُ للرجل الواقف مستقبلاَ المشهد في سكون وصمت, وبعد أن قطعتُ الجسر مرات