العدد (526) - اصدار (9-2002)
تعريشةُ كَرْمٍ?! يا أنتَ... أم موجةُ بحرْ...?
ها أنتَ تنهضُ من ظلامِ دمائكَ السوداءِ أبيضَ عالياً كالبدر مكتملاً ومشتملاً على أسماءِ
لم يستقبل ديوان (أقول لكم) بالحفاوة نفسها التي استقبل بها ديوان (الناس في بلادي), وبدا واضحا أن الديوان الثاني ديوان إشكالي حتى في دائرة المتحمسين لصلاح عبدالصبور وشعره. وقد اتضح ذلك في موقف لويس عوض الذي كتب مقالة دالة بعنوان (الطريق المسدود) في جريدة (الجمهورية) (الجمعة 30/6/1961)
. وأقرَّتْ حِمَمُ سِنِّي الإيلام, مِن الحَدِّ الشَرْقيِّ مِن المَاء...
واستطابوا حُدائيِ سَكَنوا... دُونما منزلٍ وأقاموا خياما من الحُلمِ
افعلي هذا الآن أو فيما بعد, افعليها في الخامسة والعشرين أو في الأربعين, كل اختيار وله مخاطره, وكل اختيار فيه جزء من المصادفة, هذا هو ما فشل والداها في فهمه, لم يدركا أن العالم الذي تواجهه يختلف عن العالم الذي كانا يعرفانه
يمت كتاب (أوراقي) بصلة للسيرة الذاتية ولكنه أقرب للذكريات والمذكرات, فهو أقرب للذكريات المرفقة بالصور والرسائل والوثائق الشخصية وقصاصات الصحف القديمة. قد يحار القارئ في العثور على تصنيف ثابت لهذه الأوراق, لأنها تتشبه بالسيرة الذاتية بوصفها حسب تعريف الفرنسي (فليب لوجان) (Philippe Lejeune)
يمت كتاب (أوراقي) بصلة للسيرة الذاتية ولكنه أقرب للذكريات والمذكرات, فهو أقرب للذكريات المرفقة بالصور والرسائل والوثائق الشخصية وقصاصات الصحف القديمة. قد يحار القارئ في العثور على تصنيف ثابت لهذه الأوراق, لأنها تتشبه بالسيرة الذاتية بوصفها حسب تعريف الفرنسي (فليب لوجان) (Philippe Lejeune)
وحشة احتفت بي الشمس رغم نوة الميلاد الممطرة, ومنحتني مساحة دفء, وصفاء, رغم الألم المنتظر عن بعد في السحاب الرمادي الذي يتجمع في أفق البحر بحذر. حملت حقيبتي الصغيرة, واخترقت الشوارع الضيقة حتى النبي دانيال, مررت بالمحلات التي أضاءت أنوارها مبكراً, وتلكأت أمامها بعض الوقت