العدد (525) - اصدار (8-2002)

أسطورة الطاغية ... وثقافة العنف والصمت سليمان إبراهيم العسكري

في زمن الالتباس الذي يخيّم على كثير من الأمور, لابد من تكرار التأكيد على أن مَن يهمه حقاً العراق بلداً وشعباً من أدباء وفنّاني العراق الأسوياء, يتوجب عليه أن يقف مع الكشف عن جراحه, لا التستّر عليها تحت أي ذريعة, فالخوف يولّد مزيداً من الخوف, ولن ينقذ العراق من ظلمائه إلا شجاعة قول الحق والوقوف العلني ضد كل الجرائم والمنكرات والكبائر التي أغرقت العراق في بحور من الدم والوحشية

الكويت حاضنة للثقافة العربية صلاح فضل

كانت الكويت, ومازالت, بمنزلة العش الوثير الذي احتضن كوكبة من العقول العربية اللامعة وصنع بها ومعهامشروعه الثقافي الخطير. إذا كانت كل الحواضر مؤنثة مجازا, فإنها تختلف فيما بينها في قدرتها على التبني والاحتضان وتلقيم ثديها لغير الأبناء

جائزة نوبل . . . التاريخ المشبوه لأكبر جائزة عالمية سامح كريم

بعد مرور أكثر من مائة عام على بدء توزيع جائزة نوبل أو بالتحديد منذ نهاية عام 1901 يتواصل الحديث حول هذه الجائزة التي تعتبر سقفاً لكل الجوائز العالمية, وتظل هذه الجائزة مشبوهة, أو على الأقل مستهدفة للانتقادات رغم ما تتطلبه شروطها في الأعمال المقدمة إليها من مثاليات, وأعمال من أجل الخير

العربية وحقيقتها التاريخية عبدالسلام المسدي

إذا صح العزم منا نحن العرب على تجاوز أدبيّات المعرفة للدخول رأساً إلى دائرة المعرفة ذاتها يتعين علينا أن نؤكد الميثاق العلمي الصارم الذي أصبح يحكم التفكير الإنساني في موضوع اللغة. ليس المقصود بالميثاق العلمي أن المعرفة قد حسمت كل القضايا المبسوطة على الفكر في أمر اللغة ولاسيما علاقتها بالتفكير, ولكن المقصود هو أن المعالجة اللغوية أصبحت تمر حتما عبر المعالجة العقلية

سبتة ومليلة: مغربيتان تحت الاحتلال السيد عوض عثمان

من المدهش أن آخر بقعتين عالميتين مازالتا تعانيان الاحتلال الأجنبي موجودتان في عالمنا العربي. أولاهما في فلسطين السليبة وثانيتهما على أرض التراب المغربي. أليس هذا أمرا يستحق الرثاء بالنسبة لنا كعرب?