العدد (523) - اصدار (6-2002)

حقول الجاحظ... وأطياف دريدا محمد علي شمس الدين

يفتح لنا الأدب المقارن نافذة على التفاعل الثقافي بين الشعوب رغم تباعد الأقطار والأزمنة. ويسير هذا المقال على خط رهيف يربط بين كاتبنا العربي الجاحظ والمفكر الفرنسي دريدا.

الخدعة فتحي فرغلي فتحي فرغلي

تهجر هذي الأسماء معانيها وتروح إلى النسيان, فكيف أصدّق ذاكرتي, هو ذا دأب جميع الأشياء, تواعدني وأصدّق, أنْ هي حبلى بالأكثر رغداً وسخاءً, فإذا هي ـ بعد زمان ـ تتحول وتصير خواءً, قلت لنفسي: إن الأسماء لتعصى أن يقرنها أحد بزمان, فلماذا صارت ـ بعد زمان ـ أطلالا

ماذا يقول الشاعر لنا؟ جابر عصفور

(كل ما أحاوله في هذا الديوان كبير. كالشعر, كالفن, كالحياة. ولكنه حين خرج إلى الوجود لم يكن إلا قصائد تنبئ عن مجهول, لشاعر عربي في الثلاثين من عمره, كتبها وهو يلهث خوفا من أن يسفر وجه النهار عن نثر أيامه البغيضة)

خليفة الوقيان: عندما تبحر النجوم سليمان الشطي

غي دراستها عن خليفة الوقيان تدق نجمة إدريس باب الشعر بيد متشحة بروح القصيدة وفراسة النقد حتى تدخل بنا إلى عالم من الدهشة والمفاجأة.

مطرقة! طالب الرفاعي

بعد حفلة طلاقي من (علي) قبل ما يزيد على ثلاث سنوات, وما صاحبها من تدخلات ونقاشات وعراك, وتهديد علي وصراخه

عَـلْيَاءُ عبدالكريم الكابلي

صُغت كلماتها صباحاً وألقيتها مساء في حفل جمعية الصداقة السودانية - الكويتية بدار الصداقة الشعبية السودانية العـالمـية بـالخرطوم بمناسبة زيارة وفد من الكويت الشقيق في 28/2/1992

جدارية محمود درويش: من أصغر الأشياء تولد أكبر الأفكار علاء الدين حسن علاء الدين حسن

عندما كتب محمود درويش قصيدته الأخيرة, خشي ألا يعيش ليقرأها, فأسماها (جدارية). واستعاد كيانه باستعادته اللغة, ومع ذلك أصرّ على الاحتفاظ باسم قصيدته, ربما إيماناً منه بأنها تستحق أن تعلّق على الجدران كأي عمل عظيم, باعتبارها سجلا للحظات صراع ضد المرض