العدد (523) - اصدار (6-2002)
يبدو أن المثقفين الأمريكيين قد قرروا أيضا دخول الحرب التي يشنها الرئيس الأمريكي جورج بوش ضد الإرهاب, فقرر ستون مثقفا من أبرز الأسماء ـ العديد منهم معروف خارج الولايات المتحدة ـ إصدار بيان يحددون فيه موقفهم من هذه الحرب ويدعون المفكرين وخاصة من العالم العربي والإسلامي للدخول في حوار معهم مؤكدين أن هذه الحرب لا تستهدف دينا ولا عرقا ولكنها حرب تهدف إلى القضاء على الجريمة المحضة وتسعى إلى العدالة المطلقة
حين (وقعت الواقعة) وهدمت طائرات مدنية برجي التجارة العالميين في نيويورك وجناحاً من مبنى البنتاجون, حين حدث ذلك اضطربت الأسواق, وخرجت تكهنات كثيرة حول حال الركود التي سوف تسود العالم, وحال (الخسران) التي سوف تصيب أصحاب الأموال
الذين يزورون فيتنام ـ بلاد الصبر والنصر ـ سيدركون أن (هوشي منه) وفيتنام وجهان لعملة واحدة. ففيتنام هي بلاد هوشي منه, وهوشي منه هو رمز فيتنام. واسمه يعني كل شيء طيب في المجتمع الفيتنامي. التواضع دون إحناء الرأس, القناعة مع البطولة الخارقة, الثقافة التقليدية مع مظاهر النهضة الحديثة
هكذا يقدم الشاعر الراحل حسين عفيف ديوانه (الغسق) إلى القارئ, ليحسم بنفسه ما ستثيره كتاباته من جدل حول طبيعتها: شعر هي أم نثر? مفضلاً أن يسبق بهذا التعريف الذي يترك قارئه في (المابيْن): ما هو بشعر ولا هو بنثر.. كأنه يريد أن يقول بهذا النفي المزدوج إن فيه من روح الشعر ومن توهج النثر
ظلت حفيظة - بنت عم أمي - تحتل موقعاً متميزاً في حافظتي - أي ذاكرتي ــ كانت نحيفة ضعيفة لها أصابع طويلة ذات بروز في عظمة المفاصل. وقد هالني - فيما بعد بسنوات عديدة - أن هذه الأصابع النحيفة غير مستوية التضاريس
اعتبرت مقولة فوكوياما حول (نهاية التاريخ) مؤشراً بارزاً على بؤس ثقافة عصر العولمة وتوجهاتها المستقبلية. وقد زادت فداحة البؤس النظري بعد أن نشر صموئيل هنتنجتون مقولة (صراع الحضارات). التي استغلت إلى الحدود القصوى بعد انفجارات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001.