العدد (520) - اصدار (3-2002)
من مواليد النهضة العربية مدينة بيروت, فإن هذه المدينة بوجهها الحضاري والأثر القوي لشارعها السياسي في حياة هذه المنطقة, لم تصبح مستحقة لاسمها كمدينة, إلا بعد أن جلا عنها الوجود التركي ليحل محله الوجود المصري الآتي إليها مع جيش إبراهيم باشا ابن محمد علي. وعلى الرغم من أن الكثير من المدن والبلدات الفلسطينية واللبنانية والسورية تأثرت بدخول إبراهيم باشا إليها
كتب عبدالله بن الأزرق كتابيه (بدائع السلك) و (روضة الإعلام) في أحرج فترة من تاريخ المسلمين في الأندلس, وهي فترة الانهيار العظيم للحضارة العربية والإسلامية, وخروج المسلمين من بلاد الأندلس. وتأتي أهمية هذين الكتابين من كونهما تأليفاً وتوليفاً للكثير من النصوص التراثية في مختلف العلوم الإسلامية.
ينظر الوجوديون إلى الإنسان باعتباره (مشروعاً) لا يكتمل إلا بموت صاحبه, وبين لحظة الميلاد ولحظة الوفاة يمكن لهذا المشروع أن يتخذ مسارات عدة. هذا ما حاولت تلمسه في حالة المفكر والكاتب المصري الكبير لويس عوض