العدد (516) - اصدار (11-2001)

عزيزي القارئ المحرر

تصدر مجلة العربي هذا الشهر وشهر رمضان على الأبواب والشعوب الإسلامية تستعد لتلقي نفحاته المباركة, ولكن يبدو أن هذا الشهر الذي جعله الله سلاماً ورحمة للعالمين سوف يكون مختلفاً هذا العام, فالعالم مازال يعاني آثار الصدمة الحادة التي أصابت الولايات المتحدة في شهر سبتمبر الماضي

ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ سليمان مظهر

ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½

جمال العربية فاروق شوشة

ومما يُحكى أن خالد بن عبدالله القسري كان أمير البصرة. فجاء إليه جماعة متعلقون بشاب ذي جمالٍ باهر, وأدب ظاهر, وعقل وافر. وهو حسن الصورة, طيب الرائحة, وعليه سكينة ووقار. فقدّموه إلى خالد فسألهم عن قصته, فقالوا هذا لص أصبناه البارحة في منزلنا. فنظر إليه خالد فأعجبه حُسْن هيئته ونظافته. فقال: خلّوا عنه. ثم دنا منه, وسأله عن قصته

واحة العربي محمد مستجاب

إنه السفر: هذا الارتحال من مكان لآخر, بالأقدام أو على جمل أو فيل أو حوت أو سيارة أو سفينة أو طائرة أو صاروخ, أو حتى - رعاك الله - على الأكتاف, من بيت لبيت أو من خيمة لخيمة أو من بلدة لبلدة أو من قارة لقارة, وقد بدأ يزحف على السفر الارتحال من كوكب لآخر, ولن يكون مدهشاً أن تكون أنت من كوكب الأرض وأصهارك - أهل زوجتك - من زحل, وربما يكون مرهقاً أن يكون ابنك الأكبر يعمل في المشتري بعد أن واجه بعض المتاعب في كوكب نيبتون

إلى أن نلتقي محمد علي شمس الدين

لم ينصف النقد العربي الحديث الشاعرة العراقية الرائدة نازك الملائكة مثلما لم تنصف هي نفسها . لقد ارتدّت باكراً عن دعوتها التحريريّة والتجديدّية لبنية القصيدة العربية الكلاسيكية وجوهرها , بعد أن كانت من أوائل المجددين لهذه القصيدة في أواخر الخمسينيات من القرن الفائت , نصّاً إبداعياً , ونظريّة نقديّة , من خلال قصائدها الأولى من جهة , ومن خلال كتابها النقدي الرائد في الشعر الحر وقضايا تجديد القصيدة العربية . وقد غطست نازك الملائكة في ليلٍ من النسيان , أو ما يشبه النسيان , منذ حركتها الارتدادية عن الحداثة , فلم يعد النقد يهتم بما أصدرته من دواوين موزونة مقفّاة على العروض الخليلي التقليدي , وأحسّت هي بذلك , فآثرت الاستسلام للانطواء والاحتجاب والعزلة , حتى أنّ أخبارها لم تعد تصلنا في السنوات العشر الأخيرة , إلا من خلال أخبار مغلوطة عن وفاتها , تارةً في القاهرة , وطوراً في العراق أو في لندن . . . ثم ما تلبث هذه الأخبار أن تصحح , ويظهر أن الشاعرة لا تزال حيّة ترزق , في مكان ما على هذه الكرة الأرضيّة . إنما هي حياة كالموت .