العدد (513) - اصدار (8-2001)
لقد كان الخاطر واعياً بصورة عفوية لإشكالية التقطع والانكسار الحادث بين أجيال الثقافة في البحرين والخليج على مدى قرن ونصف قرن تقريباً. وأكاد أقول بصورة نادرة لم تتحقق إلا لنفر قليل ممن احتفلوا بالتأريخ للثقافة في منطقة الخليج أذكر منهم علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر وخالد سعود الزيد في الكويت
كتب الكثير عن أمين الريحاني, واهتم به الكتّاب العرب والأجانب, وترجمت أعماله إلى لغات عدة. يقول ابن شقيقه الدكتور أمين ألبرت الريحاني: إن سبعة وستين كتاباً وضع عن الريحاني, وأكثر من 6750 مقالا أو مرجعاً صحفياً نشر عنه, وأكثر من ألف ومائة كتاب خصص عنه فصلاً أو جزءا من فصل, وهذه المراجع نشرت في أربع وأربعين دولة, وفي ست وعشرين لغة, وذلك حتى نهاية عام 1995, أي بعد نيف ونصف قرن من رحيله).