العدد (512) - اصدار (7-2001)

مصابيح بلا زيت خالد سعود الزيد

يا قدس الأقداسِ كأسي عطشى ودروبي موحشةٌ قفرُ فأضيء مصباحي

مصابيح بلا زيت خالد سعود الزيد

يا قدس الأقداسِ كأسي عطشى ودروبي موحشةٌ قفرُ فأضيء مصباحي

عندما يفقد الشاعر أدواته جابر عصفور

ماذا يحدث عندما يقوم الشاعر بدور غير دوره, وعندما يخضع أدواته لأغراض تجافي فنية القصيدة؟ ماذا يحدث عندما يتقمّص الشاعر التقليدي دور الخطيب, محاولاً إقناع جمهوره بفكرة أو قضية أو دعوة يرتبط بها, ويأخذ على عاتقه إشاعتها والدفاع عنها والتخييل بسلامتها وضرورة الإيمان بها? وماذا يحدث عندما يتقمص هذا الشاعر دور المعلم الذي يحرص على توصيل المعلومات إلى تلاميذه بأوضح ما يكون

سبيل للصغار إبراهيم أصلان

عندما عدت من عملي عصرا ودخلت الشارع شعرت بأن شيئا ما قد حدث. كان الصمت واضحا. الأولاد الذين اعتادوا اللعب والصياح اختفوا تماما وخلت عتبات البيوت من النسوة اللائي اعتدن الجلوس أمامها الأمر الذي جعل الشارع يبدو أكثر اتساعا. تقدمت وأنا ألاحظ حركة غير عادية أمام المنزل المجاور لمسكني, وعندما عبرته رأيت أن الباب مفتوح على الناحيتين وبعض الأغراب يقفون في الحوش من الداخل

بستان النخيل نادية رفعت

دينيس جونسون ديفيز البريطاني المولود في كندا والذي عاش طفولته في إفريقيا ومعظم عمره في العالم العربي - خاصة مصر, قال عنه المفكر إدوارد سعيد (إنه رائد ترجمة الأدب العربي الحديث إلى الإنجليزية), وهذا ليس إلا جزءاً من عالم دينيس جونسون الواسع, فهذا الرجل الذي يعبر الآن الثمانين من العمر بذهن شديد الصفاء وروح مسلم طيب

سبعُ قصائد لأسماء محمد علي شمس الدين

مُهرةٌ زرقاءُ في الماءِ المطهم عَبرتْ خائفةً هذا المساءْ