العدد (511) - اصدار (6-2001)
يجري الفرد, وبشيء من الهوس خلف مفرزات الصناعة من أدوات وتجهيزات كهربائية وغيرها لتيسّر له حياته اليومية, ولتضفي عليها مظاهر الرفاه الاجتماعي. وتشير دراسات طبية وبيئية مكثّفة في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين إلى أن المجتمعات المدنية (الاستهلاكية) تتعرض, نتيجة الاستخدام المتزايد للكهرباء وتجهيزاتها, إلى تلوّث لم يكن وقعه معروفاً من قبل. فالحقول والأمواج الكهرمغناطيسية التي تنتشر في محيطنا
القليل منا من لم يعان أو يكون قد عانى فعلا من آلام الظهر خلال فترة ما من حياته, إذ إنه من المعتقد الآن بأن 80% من الناس يعانون من آلام الظهر خلال فترة ما في حياتهم, فضلا عن أنه يعتبر السبب الرئيسي لحالات العجز عند الشباب. ونتيجة للتقدم الكبير الذي طرأ على الأبحاث المتعلقة بهذه الشكاوى الشائعة, فقد تغيرت الكثير من المفاهيم حول طبيعة وأسباب وطرق تدبير آلام الظهر