العدد (511) - اصدار (6-2001)

حمد الرجيب: عاشق شرايين الوطن أحمد خضر

كيف يمكن الإلمام بكل جوانب شخصية هذا الرجل وهي بالغة الثراء? ومن أين لي أن أوفيه حقه في ظل تنوع عطائه وخصوبة هذا العطاء? لقد كان هذا الرجل قنديلنا الذي لم ينطفيء يوما.. فكنا على جناح حنانه نتكيء, وعلى وسادة طموحاته وحضارته نحلق في سماء المعرفة دون حدود. وننهل من ينابيع الثقافة والفن دون قيود.. كان هذا الرجل يعرف مهمته جيدا ويدرك أبعادها. هذا ما كتبه حمد الرجيب عن أستاذه المنور الكويتي الراحل عبدالعزيز حسين. لكنني لم أجد أبلغ منها لوصف كاتبها ذاته

شهادة مخرج كويتي: السينما.. العالم الذي سحرني هاشم محمد

السينما كانت حلمي وأنا صغير لا يتجاوز عمري الأعوام العشرة. كنت عندما أشاهد فيلما مصريا عربيا مثل (عنتر وعبلة ـ الفارس الملثم ـ انتصار الشباب) في بيوت الجيران مع شلة من أصدقاء الحي أذهب الى البيت متأخرا في بعض الأحيان وأبيت على عتبة الدار إلى الصباح بسبب نوم الأسرة وعدم وجود من يفتح لي الباب. كنا ننام فوق سطح الدار في الهواء الطلق أيام الصيف الحار وكانت بعض النسمات تهب علينا عند ساعات الفجر