العدد (755) - اصدار (10-2021)

الملاح الحي اليهودي بمدينة فاس د. خالد التوازني

تزخر الكثير من المدن العربية والإسلامية، ببعض مآثر اليهود الذين كانوا أقلية عرقية في تلك المدن، والتي اختاروها من أجل الاستقرار لما رأوه من قِيم التسامح في المجتمع الإسلامي، فعاشوا بجانب المسلمين يزاولون أنشطة تجارية وأعمالًا صناعية وحرفًا يدوية، أسهمت في تطور تلك المدن وتوسّعها، وسنتناول في هذا المقال حيّ الملاح؛ أحد أشهر أحياء اليهود في مدينة فاس بالمغرب في شمال إفريقيا.

رحلة السماء بين دانتي وأبي العلاء صبحي موسى

يعد أبو العلاء المعرّي (973 - 1057) ودانتي أليجيري (1265 - 1321) من كبار الشعراء في كل من «العربية» و«الإيطالية»، وكلاهما تمكّن بما قدّم من إسهام ثقافي، من أن يتخطى حاجز المحلية لبلاده إلى آفاق الثقافة الإنسانية الرحبة. كان أبو العلاء كفيفًا لا يكاد يخرج من بيته، حتى إنه عُرف بـ «رهين المحبَسين»، (العمى والبيت)، حين عكف على كتابة عدد من الرسائل المهمة، من أبرزها «رسالة الغفران»، أما دانتي فكان محاربًا وسياسيًّا ينتمي إلى حزب الجولف الذي انقسم إلى بيض وسود.

الأخوان فليفل رائدا الأناشيد الوطنية في العالم العربي د. محمد أمين فرشوخ

منذ عام 1923، بدأ محمد فليفل (ت 1999) وأخوه أحمد ( ت 2000) من لبنان في تأليف نصوص وألحان الأناشيد الوطنية (والمارشات العسكرية)، والتي جاوزت الألفين، وقد اعتمدتها أوطان عربية، وحفظتها أجيال مستمرّة. واليوم ما زلنا ننشد من ألحانهما من شعر إبراهيم طوقان: موطني... موطني... الجلال، والجمال، والسناء، والبهاء في رباك والحياة، والنجاة، والهناء والرجــــــاء في هواك كتبت فيهما «لسان الحال» قديماً: «تداول المجتمع الأهلي هذه الأناشيد، وعلمتها المدارس لتلامذتها، فأخذوا ينشدونها؛ لما فيها من غايات سامية ترمي إلى توثيق التآخي الوطني وترقية العواطف».

فريدا كاهلو التحليق بأجنحة الألم حسن المددي

صار استغلال اسم وصورة فريدا كاهلو Frida Kahlo ظاهرة لافتة في عالم الموضة، فكثيرًا ما نصادف أشكالًا من الساعات اليدوية والقمصان القصيرة وحاملات المفاتيح وحقائب اليد النسوية، وغير ذلك من الإكسسوارات التي تحمل اسم فريدا كاهلو وصورها، ويقبل عليها الرجال والنساء في مختلف بلدان العالم. فهل استغلت الرأسمالية اسم الفنانة الشيوعية؟