العدد (757) - اصدار (12-2021)

منير عتيبة ود. هيثم الحاج علي في حوار عن الحياة العامة والخاصة والصداقة منير عتيبة

أمد خيط الزمن عائدًا إلى الوراء، مرَّ ضعفا عمري من وقتها، لكنّني أرى اللحظة كأنها الآن. المتفوقون من طلاب مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية العسكرية بالإسكندرية يفوزون برحلة مجانية إلى محافظة المنوفية لزيارة أهم معالمها. أذكر مصنع الغزل والنسيج الذي زاره جيفارا مع عبدالناصر في ستينيات القرن الماضي؛ أخذت بعض القطن ووضعته في كراسة مذكراتي لعشرات السنين، ثم اختفى؛ ربما تزامنًا مع إغلاق المصنع. انتهت رحلة اليوم الواحد في مدرسة «المساعي المشكورة الثانوية». لقاء بين أوائل ومتفوقي المدرستين، من وقتها آمنت يقينًا بأن «الأرواح جنود مجندة؛ ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف».