العدد (759) - اصدار (2-2022)

بول غوغان... «السوق» عبود طلعت عطية

في معرض حديثه إلى الفنانين، قال بول غوغان ذات مرة: «تطلعوا دائمًا إلى الفن الآسيوي والفارسي والمصري القديم». صحيح أن هذا القول ظهر في معرض حديث الفنان عن النحت، لكنه ينطبق بشكل صارخ على هذه اللوحة، التي رسمها عام 1892م، أي بعد بداية حياته المهنية بنحو 18 سنة، وقبل وفاته بعشر سنوات.

أنشودة فلسطين الخالدة إسماعيل وتمام شموط يحيى سويلم

إسماعيل عبدالقادر شموط وتمام عارف الأكحل... تجربة تشكيلية وطنية كبيرة وحالة بصرية متفردة وعلامة فارقة على خارطة الحركة الفنية العربية، سطر الاثنان ملحمة فلسطينية معاصرة تعتمد على موهبة فنية فذة دامت لأكثر من نصف قرن ويزيد منذ طفولتهما المبكرة، ومثّلا تجربة فنية كبيرة سجلت بأسلوب واقعي أهم الأحداث والملاحم المستوحاة من مخيمات التشرد والضياع والحرمان وقسوة الحياة الاجتماعية البائسة التي يلاقيها شعب طرد من وطنه كما ذكر الفلسطيني عبدالرحمن المزين... إنتاجهما سطر تاريخ أشهر مأساة لشعب سلبت حقوقه وشرد في شتى أصقاع الأرض، واعتبر هذا الإنجاز الوسيلة الوحيدة عوضًا عن انخراطهما في طريق النضال المسلح... أنتجا مئات اللوحات تفيض وعيًا بمآسي شعبهما وآمالهما، وتعبيرًا معمقًا ومؤثرًا، كما كان لهما فضل كبير في إرساء دعائم الفن الفلسطيني المعاصر وإنارة الطريق للأجيال، حيث تركا إرثًا وطنيًا يعرف الأجيال بقضيتهم.

فيلم « ستموت في العشرين» نبوءة الدجالين وتحدي العاقلين محمد فاتي

فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج السوداني الشاب أمجد أبو العلا هو الفيلم الروائي الطويل الأول منذ 20 عامًا في البلاد، وقد حقق نجاحًا بارزًا في الساحة السينمائية العربية والعالمية، وتمكن من الفوز بالعديد من الجوائز الدولية والإقليمية أبرزها من مهرجان البندقية السينمائي ومهرجان الجونة المصري.