العدد (759) - اصدار (2-2022)

كريسبر ومقص الجينات حلم يتحقق بالتعديل على الجينات إبراهيم علي أبورمان

المتابع لأفلام الخيال العلمي لا بد أن يلاحظ بعض أحداث المستقبل المتوقعة، والتي بدأت بوادرها تلوح في الأفق، ومن خلال تعديل يطمح العلماء إلى القيام به لعلاج بعض الأمراض الوراثية وإنتاج نسخة مثل إنسان السوبر الذي يتفوق علينا بالقوة والذكاء وتحمل الضغوط البدنية. وما يتوق له العلماء لن يتحقق إلا بالدخول إلى النواة وتعديل الحمض النوي (دي. إن. إي)، وبخاصة أن هناك آليات تقوم بها الخلايا لإصلاح العيوب في الشريط الوراثي. وقد برز مصطلح «إصلاح الحمض النووي» بقوة عام 2015، عندما مُنحت جائزة «نوبل» في الكيمياء لثلاثة باحثين، هم: توماس ليندال، وبول مودريتش، وعزيز سانكار، تقديرًا لجهودهم في «وضع خريطة لكيفية إصلاح خلايا الحمض النووي التالف على المستوى الجزيئي، وحماية المعلومات الوراثية».