العدد (508) - اصدار (3-2001)

عزيزي القارئ المحرر

يجيء (مارس) فتلملم الأيام الباردة بقاياها وترحل، فيما تستعد أزهار الكون لملاقاة شعاعات الضوء لتبدأ إيناعها في هدوء. هكذا تدور الأيام وتتبدّل من حال إلى حال، ولا يتوقف في مكانه ثابتاً إلا مَن لم يفهم لغة الزمن ودروسه المتتابعة.

معرض العربي عبود عطية

إنها أول لوحة في تاريخ الفن التي تظهر أناساً لا ينتمون إلى الارستقراطية. فالرجل الظاهر في هذه اللوحة هو تاجر إىطالي يدعى جيوفاني أرنولفيني. ولهذه اللوحة اسمان: فالمصادر الفرنسية تكتفي بتسميتها (صورة أرنولفيني وزوجته)

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

كان رأسه يدور بشدة، والسلاسل تقيد ساقيه ويديه، وآثار السياط تدمي ظهره وكتفيه. وهو لا يدري سر كل ذلك الذي حدث. لقد فعل كل ما يستطيعه لمساندة الثورة الشعبية على الوالي العثماني خورشيد باشا لينزل من القلعة التي تحصّن بها رافضاً الامتثال لأمر السلطان

جمال العربية فاروق شوشة

أتيح لي أن أطالع معلقة عمرو بن كلثوم ـ ضمن معلقات العصر الجاهلي، مرات عدة، في مراحل مختلفة من العمر. وفي واحدة من هذه المطالعات المبكرة، استوقفتني كلمة (اليقين) التي كررها الشاعر ثلاث مرات، في ثلاثة مواضع من المعلقة، تتناثر على طول السياق.

إلى أن نلتقي محمد المخزنجي

تقول زوجتي - بين ضحك وجد - إنني مثل طفليّ تستهويني اللُّعب، فأتحيّر، لأن معظم لُعبنا أنا والأولاد جديرة حقاً بالاستهواء. كاللعبتين اللتين اشتريتهما أخيراً، لهما، ولي، وللبشرية كلها!

شهداء الكويت عبدالله عبدالنبي مندني

في اليوم المشئوم، كان فكر الشهيد عبدالله مشغولاً وحائراً بفكرة سيطرت عليه، كيف لهذا الجار أن يرتكب مثل هذا الجرم بحق هذا الوطن...؟! الذي سانده وأعطاه بسخاء غير موصوف، وكانت النتيجة النكران البشع لهذا المعروف،