العدد (761) - اصدار (4-2022)

مسجد الإمام الشافعي حكايات ورسائل الناس ظاهرة اجتماعية خليل الجيزاوي

يُعدُ الإمامُ محمد بن إدريس الشافعي، المولود في غزة سنة 150 هجرية - 767 م، والمتوفى بمصر يوم الجمعة 28 رجب سنة 204 هجرية - 819م، ثالث أئمة مذاهب الفقه الإسلامي عند أهل السُنّة والجماعة، بعد الإمام أبي حنيفة النعمان، والإمام مالك بن أنس، وهو صاحبُ المذهب الشافعي، ومُؤسسُ علم أصول الفقه، وإمامُ علم التفسير، وعلم الحديث، قال عنه تلميذه الإمامُ أحمدُ بن حنبل: كان الشَافِعِيُّ كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، وأجمعَ الناسُ عليه أنه هو إمام قريش الذي ذكره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: (عالمُ قُريش يملأ الأرضَ عِلْمًا)، فاجتمع حوله أهل مصر كلهم وأحبوه، وكانوا يُنادونه :(يا قاضي الشريعة) وتزاحموا حول دروسه بمسجد عمرو بن العاص طوال السنوات الخمس الأخيرة من عمره، هي كل فترة إقامته بمصر المحروسة.

نيقولاي فاسيليفيتش جوجول والأنفس العائشة حياتها شوقي بدر يوسف

يحتل الأدب الروسي في نفس وعقل القارئ العربي مكانة متميزة لما يحمل من خصائص ورؤى ومحددات فكرية تجد صدى وتلقى اهتمامًا متزايدًا، ما يدفعنا إلى تأمل هذه الظاهرة ومحاولة الوقوف أمامها لمعرفة طبيعة هذا الصدى الذي وجدناه في تفهّم المتلقي العربي لخصائص هذا الأدب الذي يعتبر من أهم وأبرز الآداب العالمية في كتابها ونصوصها التي نشطت في العالم العربي خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي على وجه الخصوص.

شاعر الصمت والاحتجاج الأنيق محمد عثمان «كجراي» عصمت معتصم البشير بانقا

الموت لا يغيّب المعطاء الذي برزت قدراته وتجلياته - أيًا كانت - بين مجتمعاته، فمن الناس مَن هم في حضورهم غياب، وقد يتجلى فراغًا محضًا، ويكون أجدى، وثمة آخرون في غيابهم حضور، وإن طمروا تحت التراب، وما بين المتلازمتين (الحضور والغياب) يبقى المنجز هو الحكم، والراسخ في الذاكرة الجمعية تستعيده لتنتفع به متى ما تهيأ لها ذلك، أو كلما دعت الضرورة، وهذا هو الذي يوطن الحضور في جوف الغياب، وربما من دون مناسبة.

حديقة ماجوريل سحر طبيعي وسط مراكش المغربية د. أحمد سوالم

زيارة مدينة مراكش المغربية غوص في التاريخ بمختلف تجلياته، فساحة جامع الفنا بتراثها الشفاهي (فن الحلقة والحكواتيين) وسحرها الأخاذ منذ غروب الشمس إلى منتصف الليل، يختلط بأدخنة مختلف المأكولات التي تحولها إلى مطعم مفتوح يأخذك في عوالم لن تجدها إلا في مراكش، مآثرها تحكي قصة دول وحضارات حكمت المغرب من الموحدين والسعديين وصولًا إلى العلويين.