العدد (761) - اصدار (4-2022)
عشت سبع سنوات في مدينة المحرق من 2010 إلى 2016، وكنت وقتذاك بمنصب مستشار الحفاظ والترميم لوزارة الثقافة بالبحرين (الآن: هيئة البحرين للثقافة والآثار)، عملت في العديد من مشروعات الحفاظ على التراث فيها، ومؤخرًا قمت بزيارتها وإلقاء محاضرة بمركز الشيخ إبراهيم عن التراث والتنمية المستدامة، وبعد المحاضرة أهدتني الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كتابها الأخير بعنوان «بدايات حكايات وتقاطعات»، وقرأته ووجدت فيه دروسًا يمكن أن تفيد العالم العربي في الحفاظ على الهوية، والاعتزاز بالتراث المحلي، لذا كتبت هذا التحقيق المتواضع لأسلط الضوء عليه لكنني أبدًا لن أعطي للكتاب في هذه الكلمات المختصرة حقه.
صدر مؤخرًا عن دار سليكي أخوين كتاب «عابر إلى الضباب» للكاتب المغربي عبدالصمد الشنتوف. وهو مهاجر مغربي قضى ما يقارب ثلاثة عقود ونيف في إنجلترا. ويعتبر هذا الكتاب باكورة أعماله، ضمّنه تجربة هجرته إلى هذا البلد ووصف معاناة المهاجرين العرب، وعرضًا للقدر العنكبوتي الذي ينسج خيوطه في غفلة من الإنسان.