العدد (506) - اصدار (1-2001)
لقد انتظر الشاعر خمسين عاما حتى يجمع قصائد هذا الديوان فهل يدل ذلك على طول جلد ومعاناة .. أم على نوع من التردد أدخله في محاكمات مع ذاته والآخرين؟ انتظر رفيق المعلوف، الشاعر اللبناني المنتسب إلى الدوحة المعلوفية العريقة في الشعر والأدب،
التشبيه المستطرف أداة أثيرة للشاعر الكلاسيكي. فهي ليست دليلا على نزعته العقلية فقط ولكن على براعته الشعرية أيضا. أكثر الأدوات البلاغية استخداما في بناء صور الوصف والمحاكاة داخل شعر الإحياء هي أداة التشبيه بوجه عام والتشبيه المستطرف بوجه خاص.
عجبَ الدهرُ من صمودي وحزمي رغم أن الجناةَ أهلي وقومي
هل دخل المديح إلى الشعر العربي فأفسده، أم أن الذاكرة العربية تبدل أشعارها حسب تبدل أهوائها؟
بريدُكَ مُحتقِنٌ بالرسائلِ منْ أولِ النبضِ حتى أقاصي الوريدْ
في كل مرة تذهب للقائه تأخذني معها، أسمع صوتها في الصالة تطلب من أمي أن أصحبها. تضحك أمي وتسألها عمّا ستشتريه؟ تقول: خيط تريكو، أو صوف، أو متري قماش حرير لبلوزة. وتسألها أمي: من أين ستشترين؟
تقدم هذه الرواية شهادة مهمة عن فترة من التاريخ الصيني امتزج فيها الإنجاز بالقمع وترك أثره على نفوس البشر. يحمل الأدب في طياته فلسفة وحكمة وقسطاً من الحقيقة، كما أنه يعبّر عن ذاتية الأديب، وتراثه وحضارته ومجتمعه والبيئة والظروف التاريخية التي يعاصرها
مشهد لا يمكن أن يعود شخص لسرده. على ضوء القمر المسترسل بفجاجة، تبزغ قامات من على جدر منخفضة وتهبط كحجارة ثقيلة - داخل السور - وتثب من مكان هبوطها عجلة ربما تنفض أرديتها البيضاء وربما لا تحرص على ذلك، تتشعّب خطواتها في سباق محموم،
أتوبُ إليكَ من الشوق والجَمْر منْ غُصّة في شفاهي... وأنضو ثيابَ المحبّينَ عنْ خضرتي
كنت على موعد مع صديقي حسن بداية زقاق (فشاري) لنوزع المنشورات، كنا نرتدي ملابس شباب يعاكسون الفتيات ونجلس في بداية الزقاق، وفي اليوم التالي للقائنا في ذلك الزقاق، حيث كنا نتحدث عن طبع المنشورات في أحد الفنادق الشعبية بواسطة جهاز استنساخ يدوي،
في كل مرة تذهب للقائه تأخذني معها، أسمع صوتها في الصالة تطلب من أمي أن أصحبها. تضحك أمي وتسألها عمّا ستشتريه؟ تقول: خيط تريكو، أو صوف، أو متري قماش حرير لبلوزة. وتسألها أمي: من أين ستشترين؟