العدد (499) - اصدار (6-2000)
تعتذر مجلة العربي لقرائها الأعزاء عن التغيير الذي طرأ على مواد تحرير هذا العدد, فقد سبق أن أعلنت عن نشر استطلاعين مصورين أولهما عن الشقيقة اليمن بمناسبة احتفالاتها بأعياد الوحدة العاشرة التي جمعت بين جنوب اليمن وشماله, وهي وحدة نتمنى أن تدوم وتزدهر وأن تكون رمزا لشعوبنا العربية التواقة لأي عمل وحدوي, وثانيهما عن كنوز المكتبات الخاصة في الكويت, ولكن ظروف التحرير اضطرتها لإرجاء هذين الاستطلاعين إلى شهر قادم, فقد كان عليها أن تتابع حدثا علميا مهما شهدته دولة الكويت منذ أسابيع قليلة
ولا أقصد هنا تطور تكنولوجيا الأسلحة وما تفاجئنا به كل يوم, لكنني أقصد سيناريوهات المستقبل في منطقتنا التي لا تكف عن استيراد المزيد من الأسلحة حتى باتت هي الأكثر استيرادا للسلاح في العالم كله. وربما كانت هناك أكثر من طريقة لحساب المستقبل.. فهو يمكن أن يأتي كخط مستقيم ممتد يبدأ من النقطة الحاضرة ويتواتر بنفس الإيقاع كما هو الحال في حسابات السكان التي تتغير ببطء ولا يمكنها تجاهل ما يحدث على أرض الواقع من نمو سكاني سريع أو بسيط
المسلمون في الفلبين يعتبرون يوم السابع والعشرين من أبريل عام 1521 يوم الانتصار العظيم. ففي ذلك اليوم استطاع مجموعة من الصيادين المسلمين الفقراء الوقوف في وجه الارمادا الإسبانية الزاحفة على جزر الفلبين بقيادة الاستعماري الإسباني فردناند ماجلان. وتمكن زعيمهم الوطني (لابو لابو) من إنهاء الهجمة الاستعمارية على جزيرة (ماكيتان) والقضاء نهائيا على قائد الأسطول الإسباني. وعندما عادت السفينة (فيتوريا) الهاربة إلى ميناء سانلوكو في جنوب شرقي إسبانيا ذات يوم من شهر سبتمبر عام 1522 كانت تحمل على متنها ثمانية عشر
مازلت أذكر زمناً تقضّى, من أيام الصبا الجميل الباكر, كان فيه معلم اللغة العربية يدرّبنا على الكتابة, وتأمّل النصوص والأفكار, ويسألنا أن نفيض في التعبير والمقارنة بين شاعرين, يقول أحدهما
تميزت المدرسة النيو كلاسيكية التي سادت الفن الأوربي (وحتى الأمريكي) في الثلث الأول من القرن التاسع عشر, بتقنيتها الراقية وبرودتها العاطفية في آن واحد. وتمحورت معظم أعمال هذه المدرسة حول فئتين من المواضيع: الأساطير والتاريخين الإغريقي والروماني من جهة, وصور الشخصيات المعاصرة من ملوك ونبلاء وعلماء وفنانين من جهة أخرى
تزخر لغتنا بالعديد من المسكوكات اللغوية أو التعابير المسكوكة التي جرت - في سيرورتها وذيوعها - مجرى الأمثال, وإن لم تكن أمثالاً (بالمعنى القياسي), كما كثر ورودها في التراث العربي, نثراً ونظماً, وشاع استخدامها بين الخاصة والعامة, من مثل: شعرة معاوية, قميص عثمان, حديث خرافة, جزاء سنمار, مواعيد عرقوب, مزامير داود, سحر هاروت, غراب نوح, برد العجوز, سحابة صيف, طوق الحمامة, صواحب يوسف, بيضة الديك.. وغيرها كثير جداً, وهي, كما نرى
تزخر لغتنا بالعديد من المسكوكات اللغوية أو التعابير المسكوكة التي جرت - في سيرورتها وذيوعها - مجرى الأمثال, وإن لم تكن أمثالاً (بالمعنى القياسي), كما كثر ورودها في التراث العربي, نثراً ونظماً, وشاع استخدامها بين الخاصة والعامة, من مثل: شعرة معاوية, قميص عثمان, حديث خرافة, جزاء سنمار, مواعيد عرقوب, مزامير داود, سحر هاروت, غراب نوح, برد العجوز, سحابة صيف, طوق الحمامة, صواحب يوسف, بيضة الديك.. وغيرها كثير جداً, وهي, كما نرى