العدد (492) - اصدار (11-1999)

المغني الضرير .. والشاعر الغاضب فريدة النقاش

لماذا عرفت الجماهير العربية صوت الشيخ إمام مغنيا رقم أن أجهزة الإعلام الرسمي لم تعرف به أبداً؟ منذ أن رحل مغني الشعب الشيخ "إمام عيسى" عن دنيانا في مثل هذه الأيام من صيف عام 1995، لم يتوقف الصحفيون ونقاد الموسيقى عن طرح هذا السؤال المحوري: لماذا عرف قطاع واسع من الجمهور العربي من عشاق الموسيقى والغناء أغنيات الشيخ "إمام عيسى" التي كتبها أحمد فؤاد نجم بل وحفظها البعض عن ظهر قلب رغم أنهما لم يعرف الطريق أبداً إلى أجهزة الإعلام والاتصال الجماهيري في مصر حيث نشأ وأنتجا فنهما، أو في أي بلد عربي آخر، بل وعلى العكس من ذلك قضي الشيخ "إمام عيسى"

المسرح وتجاربه سامي خشبة

التجريب المعاصر في المسرح. في العالم وفي الوطن العربي على السواء ليس سوى أحد تجليات القدرة التي اختص بها الخالق الإنسان، سعيا إلى التجدد المواكب لتجدد الواقع الاجتماعي "المعرفي" التكنولوجي والسلوكي الذي يكتسح العالم ومجتمعاتنا وإنساننا العربي في عصرنا الجياش بالحركة وبالتغير