العدد (491) - اصدار (10-1999)

بيروت عاصمة محمد المخزنجي

هل كانت بيروت في حاجة لإعلانها عاصمة ثقافية للعالم العربي هذا العام (1999)؟ ولماذا ثار الجدل اللبناني الثقافي حول الموضوع؟ وهل من حصاد لذلك؟ أسئلة راودتنا ونحن نراقب من بعيد، فحملناها وطرنا بها إلى بيروت، لعل الاقتراب يشفي غليل الأسئلة، أو يلد أسئلة جديدة! شيء ما, كأنه الإغواء, راح يجذبني إلى ما كان يسمى أثناء الحرب الأهلية اللبنانية (خطوط التماس) أو (الخطوط الفاصلة). كان خيالي يحاول استحضار تلك الصور الزائلة من ذلك الجنون البشري (19)

المكتبة الوطنية البريطانية غالية قباني

في مسرحية شكسبير الشهيرة يسأل بولونيوس المير هاملت: ماذا يقرأ سيدي؟.. فيجيبه هاملت: كلمات كلمات كلمات. توصل الإنسان قبل آلاف السنوات إلى طريقة لتسجيل الكلمات, أي المعلومات, فاستخدم الرسم أولاً, والإشارات والصور, ثم تطور التسجيل إلى نظام أكثر تعقيداً, ظهر على شكل أبجدية أو رموز كالهيروغليفية التي استخدمها الفراعنة والمسمارية التي استخدمها السومريون. بعد ذلك صارت الكلمات منطوقة مرئية ودائمة

مؤتمر "توفيق الحكيم: حضور متجدد" أبوالمعاطي أبوالنجا

طوال حياته، وحتى بعد أن رحل عن عالمنا، كان توفيق الحكيم، ولا يزال، شخصية مثيرة للجدل، باعثة للتساؤلات. عبر المؤتمر الذي عقده المجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية في الفترة من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 1998 بمكتبة القاهرة الكبرى, بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد توفيق الحكيم, التقى ما يقرب من مائة مفكر وناقد ومبدع من مختلف الأقطار العربية والأجنبية, ليعيدوا النظر في الإبداع الذي تركه توفيق الحكيم في الشعر وفي القصة وفي الرواية وفي المسرح بشتى أنواعه وفي الفكر وفي النقد