العدد (488) - اصدار (7-1999)

عندما تفجر العالم بالألوان نذير نبعة

من متع الخيال.. السفر إلي الذاكرة، يشدنا إليها حنين دائم التجدد، لا يتأثر بالزمن، ولا يخبو مع مرور الأيام. نلتقي في حناياها بالذكريات نهدهدها، ونغرق في حنان العودة إلي المكان الأجمل في مسار العمر، إلي الخيال الحر والبراءة الصادقة، إلي الجذور والبدايات، ولدت سنة 1938 لعائلة متواضعة الحال، في بستان من بساتين ( المزة ) التي اختفت الآن وأصبحت أحد الأحياء الإسمنتية الجديدة لمدينة دمشق، كانت بعض الجبال الصغيرة تحيط بتلك القرية

ملف فني: ليديا قطان

كان يراودنى حلم بأن أبتكر عالما من الجمال والإلهام الخاص بى، فبالإرادة والمثابرة والخيال، تكمكنت من تحقيق ذلك، لقد استغرقت فى تحقيق ذلك وقتا طويلا، لأنه تعذر على العمل إلا فى أوقات فراغى، وفى الأوقات المناسبة لى . بدأت العمل دون خبرة سابقة لى، لذلك اضطررت لأن اتعلم بمشقة . حينما بدأت العمل فى عام 1969، كان ذلك يتم على ألواح خشبية،

مهرجان كان.. أطاح به هتلر وأعادة الفن محمد رضا

في كل عام هو نفس المهرجان.. وجوه جديدة وأفلام أكثر جدة ولكنها القصة ذاتها. يحدث هذا كل عام عندما يأتي سينمائي أو رجل أو سيدة من الوسط الإعلامي إلى "كان" لحضور مهرجانها الدولي للمرة الأولى من دون أن يكون قد أدرك تماما مغبة ما يقدم عليه. لم يحجز، سمع بأن المدينة مكتظة لكنه اعتقد أن الخط سيكون معه للعثور على مكان اعتقد أن الحظ سيكون معه للعثور على مكان يقضي فيه أيام المهرجان، أو لعله وثق بقدرته على ابتداع المعجزات