العدد (487) - اصدار (6-1999)

أربعون عاما من التواصل هو عمر مجلة العربي: لقاء الأشقاء.. لقاء الأفكار محمد الرميحي

إنه الربيع في الكويت فرغم أن البعض يعتقد أننا نعيش في الكويت فصلين فقط هما شتاء قصير وعابر وصيف طويل وقائظ، فإنني أحسن استنشاق ربيع الكويت رغم أنه يأتي متخفيا فالنوارس لا تفرد أجنحتها بهذا الاتساع، وموج الخليج لا يصفو وترق زرقته، والنفس لا يصيبها ذلك الجوع التواق للمعرفة إلا في هذا الفصل، فالربيع إحساس بالغ الخصوصية وليس مجرد ميقات خارجي، إحساس بتجدد الحياة وتدفقها ولعل طائر العنقاء المحترق كان يبعث ذات يوم ربيعي، وهذا هو السبب غير المحسوس لاختيارنا هذا الموعد حتى نقيم احتفاليتنا بمناسبة مرور أربعين عاما على صدور مجلتنا، مجلة العربي

أربعون عاما من عمر مجلة العربي العربي

تفضل سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بإرسال برقية إلى الإخوة المشاركين في ندوة مجلة العربي بمناسبة الاحتفال بمرور أربعين عاماً على صدورها جاء فيها : أشكركم على برقيتكم التي بعثتم بها بمناسبة ختام أعمال ندوة لقاء الاشقاء، التي عقدت في الكويت ضمن الاحتفال بمرور أربعين عاما على صدور مجلة العربي

رسالة سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء المحرر

يسعدني ونحن نحتفل بهذه المناسبة أن أزف التهنئة إلى مجلة العربي التي أعتبرها مجلة العالم العربي كما هي مجلة الكويت.فمنذأربعين عاماً وهذه المجلة تمثل أفضل سفراء الكويت إلى عالم الثقافة والفكر. ومثلما حملت إلينا أشواق العرب وأفكارهم حملت إليهم علامة أنتمائنا الذي لا يتزعزع بالعروبة وبالمستقبل المشترك

رسالة معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المحرر

إنها لمناسبة سعيدة حقا أن نحتفل معا بذكرى مرور أربعين عاما على إصدار مجلة العربي، وما يمثله هذا الاحتفال من تثمين للدور التنويري والثقافي الذي قامت به هذه المجلة العربية الرائدة طوال السنوات الماضية، وما أدته من دور بارز في نشر الفكر والثقافة العربية والإسهام في خدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية

حدود المعرفة محمد الحديدي

شاهدت، كما شاهد غيرى من الناس، الكثير من الأعاجيب المحيرة التى تحفل بها ما تسمى بـ" جلسات استحضار الأرواح "، منضدة ترتفع فى الهواء وسلة تصدم واحدا من الحاضرين عقابا له على مقولة مثيرة للغضب، والأكثر من ذلك: أحاديث أجريتها مع أحبائى من الراحلين، بنفس أساليبهم ومنطقهم وبذات مشاعرهم وأفكارهم، بل وتلقيت منهم- ومن غيرهم- أمورا من خبايا نفسى لم أبح بها لأحد فى حياتى، وياله من أمر مخيف !إلاأن هذا كله لم يكن كافيا لأن أقتنع بشئ من هذا كله، وقلت لنفسى إن عجزى عن تفسير هذه الظواهر