العدد (647) - اصدار (10-2012)

عزيزي القارئ المحرر

ثمانون عاما مرت على وفاة أمير الشعر العربي أحمد شوقي، وخلالها مرت على الشعر العربي ذاته تطورات وتغيرات، لكن أي نوع أدبي لا يمكن له أن يمضي قدما في مسيرة حداثته دون استيعاب تراثه وجذوره، ومن هنا تحتفي العربي في هذا العدد بهذه المناسبة، بفضل أقلام وقريحة عدد من كبار المتخصصين والكتاب الذين يعيدون تأمل شعره ونثره معا، بما يمنح الفرصة لاستعادة سيرة شاعر مختلف، ويضيء جوانب من أدبه، ويعطي، أيضا، للأجيال الجديدة من القراء فكرة عن شاعر كبير من شعراء العالم العربي.

اللغة حياة: في أخطاء الساسة مرّة أخرى مصطفى عليّ الجوزو

جاءني يومًا أحد طلاب الدراسات العليا برأي لغويّ غريب، فقلت له: ما سندك في ذلك؟ فأجاب: عمّي. وحين سألته عن عمّه، وأنا أحسب أنّه عالم لغة كعبّاس حسن ومصطفى الغلايينيّ وعبد الله العلايليّ، أخبرني أنّه رجل دين، فقلت له: نحن لا نأخذ عن كبار علماء اللغة إلاّ بحذر، فكيف بإنسان لا صفة له إلاّ أنّه رجل دين، ومُحتكمنا في النهاية إلى الاستعمال. هذا ليس غضًا من رجال الدين، فبين علمائهم من يعرفون اللغة بصورة جيّدة، لعنايتهم بالعلوم القرآنيّة التي لا تستقيم بغير علم اللغة، لكنّ المعرفة شيء والاختصاص شيء آخر، والشواهد الثابتة مستند كل العلماء، في هذا الشأن

جمال العربية: في الذكرى الثمانين لرحيل شوقي فاروق شوشة

شوقي والولع بالتاريخ في قصيدته «كبار الحوادث في وادي النيل»

المفكرة الثقافية مصطفى عبدالله

أعمال الفنان التشكيلي المصري الراحل حسن سليمان (1928 - 2008م) صدرت أخيرًا في الكويت في كتاب من القطع الكبير بعنوان «حسن سليمان: النور يعشق ظلاله»، وهو من إنتاج وإشراف الدكتور سليمان إبراهيم العسكري رئيس تحرير مجلة العربي. والتصوير الفوتوغرافي للفنان عبد الرضا سالم والإخراج الفني للكتاب للفنان التشكيلي محمود المغربي وبرعاية عدد من المؤسسات الكويتية (مجموعة بوشهري، بنك الخليج، المطبعة العصرية، خالد المغني، عبد الله قبازرد، ومؤسسة الشراع العربي)

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

إذا سُئل الفرنسيون عن أحبّ شعراء فرنسا المعاصرين إليهم، أجابوا: أراغون، وإذا سئلوا عن أهم أعماله الشعرية بنظرهم، قالوا: ديوانه «مجنون إلزا». وهو ديوان يمت إلى العرب وتاريخهم وتراثهم الشعري بصلة وثيقة. فقد يحسب من يقرأه منقولاً إلى العربية، وقد نقله إليها الدكتور سامي الجندي قبل ثلاثين عامًا وصدر في بيروت، أن أراغون وضعه أصلاً بها لفرط استلهامه لحكايات وأشعار عربية، ولتمثّله لوقائع وأحداث حصلت في غرناطة العربية الإسلامية قبل سقوطها في عام 1492 بعامَين

(العربي العلمي) تلقي الضوء على الخرافة التي جعلت الهنود يقدسون مياها ملوثة عمار علي حسن

(العربي العلمي) تلقي الضوء على الخرافة التي جعلت الهنود يقدسون مياها ملوثة وتناقش الفجوة بين البحث العلمي وحرية الاعتقاد وتفتح ملف الطبيب الإلكتروني