العدد (477) - اصدار (8-1998)

حتى لا نظل في فناء العالم الخلفي.. موقع العرب في عصر المعلومات محمد الرميحي

العالم يتغير بسرعة نتيجة توغل التقنيات الحديثة في حقول المعرفة، وما لم نتأهب ونتأهل للحاق بهذا التغيير فإننا سنخسر كثيرا كثيرا تقول الإحصاءات إن من شاهد كأس العالم في دورته الأخيرة في فرنسا والتي انتهت في أواخر الشهر الماضي، وصل عددهم إلى أربعة مليارات مشاهد، أي حوالي ثلاثة أرباع سكان هذا العالم الذي نعيش فيه، وعند المقارنة بين هذه الدورة الأخيرة في نهاية القرن والدورة التي سبقتها في سنة 1994 أي قبل أربع سنوات فقط حيث قدر عدد المشاهدين وقتها ببليون مشاهد فقط نرى بوضوح الفرق الهائل

حوار الحضارات أحمد طالب الإبراهيمي

لامرية في أننا نحن المسلمين من دعاة الحوار، لا انطلاقا من مواقف آنية، ولا استجابة لظروف وقتية، ولكن لأن مبادئ ديننا تدعو إلى ذلك، وتحث عليه، تجسيدا لوحدة النوع الإنساني، وترسيخا لمبدأ سواسية الناس في الخلقة، وتحقيقا لإرادة الله عز وجل في جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، ذلك التعارف غير المقصود لذاته، وإنما لما يثمر من تعاون لخير الجميع. إذ التمايز ـ في رأينا ـ هو تمايز تناقض

اتفاقية الجات وآثارها الثقافية عامر ذياب التميمي

لابد من أن نتذكر أن أي نشاط اقتصادي له أعظم الأثر في الحياة الاجتماعية وسلوكيات البشر.. ومن هذا المنظور نناقش اتفاقية الجات. لاشك أن اتفاقات الجات وقيام منظمة التجارة الدولية، بعد جولات عديدة من المفاوضات المضنية التي امتدت لسنوات طويلة، يمثلان تطورات اقتصادية مختلفة تماما عما حدث من تطورات سابقة.. فعندما تؤكد هذه الاتفاقات أن على أعضاء منظمة التجارة الدولية فتح أسواقهم لمختلف أنواع السلع والخدمات المصنعة، أو المنتجة في بقاع أخرى من العالم