العدد (645) - اصدار (8-2012)

أحلام أمين الباشا

لا أرغب بشيء.. لا أطلب شيئًا.. لا أتمنى وجود متحف للفنون ولا بناء مسرح وطني.. ولا بتغيير أو تبديل شخص بشخص آخر.. لا أتمنّى أو أحلم بإغلاق مدارس ومعاهد الفنون.. كل الفنون.. لا أرغب بشيء ولا أفضّل شيئًا أو شخصًا بشيء آخر وشخص آخر.. ولا...

هنري دي تولوز – لوتريك.. «شيلبيريك» عبود عطية

في العام 1895، عرض «مسرح المنوعات» في حي مونمارتر في باريس، مسرحية استعراضية بعنوان «شيلبيريك» مستوحاة من سيرة أحد ملوك فرنسا خلال القرون الوسطى. ولقيت هذه المسرحية نجاحًا كبيرًا بسبب البذخ الذي اتسم به تصميم الأزياء والديكور بعد أكثر من عقدين من التقشف الذي ساد النتاج المسرحي في باريس، فاستمر عرض المسرحية لثلاثة أشهر متواصلة.

الثورة في الفن امتداد لما بدأه السابقون حكيم العاقل

يبدو للوهلة الأولى أن هذا المحور بسيط وتقليدي، ولكنه في طياته يكمن تاريخ الفن كله، فقد شهد الفن ثورات متلاحقة، والمقصود هنا هذا الكم الهائل من التغيرات الفلسفية قديمها وحديثها، كانت الفلسفة تتناقض وتتهاوى في أزمنة مختلفة، بينما كان الفن يتجدد، ويتخلق بصور شتى سواء المعرفي منه أو التقني أو الأسلوبي، ففي الاتجاهات الفنية المختلفة كان أكثر مايحركها الحس الثوري في التغيير، والتخلص من القيود على شكل تمردات اكتسبت مشروعيتها بحضورها، وصراعها الأزلي في اكتساب شرعية الحضور الفاعل والمؤثر، وهذا مانجده في كل الفنون، التشكيل والشعر والموسيقى والعمارة والمسرح والسينما.

باستثمار تمرد الشباب.. قطر تدخل المسرح: د. وطفاء حمادي وطفاء حمادي

يتسم المسرح في دولة قطر بأنه مسرح منفتح، مسرح يسعى نحو انخراطه في الحالة المسرحية العربية، ليشكل جزءًا مكونًا فيها، وقد مر بمراحل متنوعة مع كتاب ومخرجين مثل عبد الرحمن المناعي، حسن رشيد وحمد الرميحي الذين تعاملوا مع المسرح موغلين في التراث ليخرجوا منه برؤية حداثية، كما تعمقوا في قضايا مجتمعهم وموضوعات المرأة ولا سيما الرميحي ورشيد والمناعي، وانطلقت أعمالهم المسرحية إلى العالم العربي لتشارك في فعاليات مسرحية عربية متنوعة، وما زال المسرح في دولة قطر يجدد المساعي بدعم عدد من المسرحيين الشباب مثل جاسم الأنصاري وفيصل رشيد وغيرهما من المخرجين والكتاب المسرحيين الشباب.