العدد (645) - اصدار (8-2012)

أمين صالح وعلي الستراوي المحرر

ذاكرة من نور، حينما تفتح غفلتها يشتعل في داخلك كثير من الأحلام المؤجلة والنائمة في سكون الغيب. أحلام حينما تحاول استفزازها تأخذك بأحضانها طفلاً يمدك بدفء خاص، تدركه الأمهات المشغولات بالهدهدة. هو كذا أمين صالح، وأنت تحاوره يدخلك إلى مدائنه، وتظل مدينته الأوحد التي كما قال في صلب الحوار عنها، إنها المدينة التي تستحق المديح. مع أمين المبدع تذوب كل فواصل المدن، وتتجلى أبعاد الشهب، فتكون للحوار حميمية لم أدرك فعلها إلا من بعد أن بدأت الحوار معه