العدد (645) - اصدار (8-2012)

عزيزي القارئ المحرر

من أشعار العرب التي صارت مثلا: «كلُّ الحوادثِ مبدأُها من النظر، ومُعظَمُ النارِ مِنْ مُستَصْغرِ الشَرِرِ، كْم نظرةٍ فعلتْ في قلب صاحبها فِعْلَ السهامِ بلا قوسٍ ولا وتـر». أتذكر هذين البيتين وما اشتق منهما مثلا بعد أن تحول مستصغر الشرر إلى تغيير جذري يطول المنطقة العربية، إما بتحول سلمي، وإما بتحرك ثوري، وإما عبر نهج إصلاحي. كانت البدايات مجرد احتجاجات هنا وهناك، تفاصيل صغيرة لكنها تعبر عن مفاهيم كبيرة

اللغة حياة: «لا» بَعد فِعل منفيّ وبناء «أبو» مصطفى عليّ الجوزو

ممّا يريح الباحث في اللغة أن يتّصل به القرّاء ويسألوه في بعض مقالاته، ثم يسألوه أن يكتب في موضوع أُشكل عليهم، فهذا ممّا يوحي له حيويّة المسائل التي يطرحها. ولقد اتّصل بي مدقّق لغويّ في بعض الصحف اللبنانيّة، وحاورني في استعمالين لحظهما في بعض مقالاتي: الأوّل هو استعمال «لا» بعد فِعل منفيّ لفظاً أو معنىً، كقولي: «من غير أن يُدخلوها لا في المصروف ولا في الممنوع من الصرف» (العربيّ، العدد 638، قيام الجملة المعترضة مقام الصفة والاسم)، والثاني جرّ أحد الأسماء الخمسة بالواو في نحو قولي: «بَعَثَ بها إلى محمود أبو ريّة»، (العربيّ، العدد 639، بين قيد النظم وحريّة اللغة والتجديد)، موضحاً أنّ بعض اللغويّين ينكرون الاستعمال الأوّل بحجّة أنّ نفي النفي إيجاب، ولذلك ينبغي حذف «لا» التالية للفعل في الجملة.

جمال العربية: مع الشاعر السعودي: حمزة شحاتة وقصيدته: لِمَ أهواكَ؟ فاروق شوشة

في ديوان الشعر السعودي الحديث، يحتل الشاعر حمزة شحاتة مكانة متقدمة، حققها شعره المختلف والمتميز، ومشاركاته الأدبية الواسعة - شعرًا ونثرًا - في هموم مجتمعه وشجونه، وفي معارك أدبية صاخبة، خاضها بحكم طبيعته الثائرة المتمردة، الرافضة لكثير من المواضعات والتقاليد.

المفكرة الثقافية مصطفى عبدالله

تحت عنوان «الحركة الأدبية المعاصرة في الخليج العربي» افتتح محافظ الإحساء بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن محمد بن جلوي فعاليات ملتقى جواثي الثقافي الثالث، الذي نظمه نادي الإحساء الأدبي، وتمحورت عناوين ذلك الملتقى حول ثلاثة محاور، هي: الحركة الشعرية المعاصرة في الخليج العربي والحركة السردية المعاصرة في الخليج العربي والحركة النقدية المعاصرة في الخليج العربي