العدد (463) - اصدار (6-1997)

حرب النجوم تعود في التسعينيات محمد رضا

"ليس هناك شيء أريد أن أقدم عليه أكثر من إعادة تنفيذ المؤثرات الخاصة. هذا ما كنت أتمنى القيام به حينما أنجزت الفيلم لولا أنني لم يكن لدي الوقت الكافي لذلك "، صرح المخرج والمنتج جورج لوكاس بذلك قبل عشرين سنة إثر افتتاح فيلم " ستار وورز " أو " حرب النجوم " كما اصطلح على ترجمة عنوانه في حديث لمجلة " رولينغ ستون ". اليوم يتاح للوكاس تحقيق تلك الأمنية، بل هو حققها فعلا إذ عاد قبل ثلاث سنوات إلى ذلك الفيلم كما إلى الجزأين اللاحقين منه

الرحبانية.. رحلة العشق والأنغام: أخي عاصي الرحباني منصور الرحباني

من البداية كانت لنا ميول فنية. كانت تربيتنا العائلية تربية قاسية متزمتة. فقد كان الوالد يخاف من اختلاطنا بالأولاد الآخرين, ولذلك كان يعزلنا طيلة النهار في "علية" قرب مقهى فوار انطلياس الذي كان يديره. كان عاصي قد سبقني إلى هذه الدنيا بسنة وأحد عشر شهرا, وفي هذه "العلية" كان "يخرطش" فيخترع أشخاصا لا يشيخون, أو بلدانا ليس فيها حكومات. ونجلس معا لكي نحكي قصص هؤلاء الأشخاص الوهميين, نضع لهم أسماء, ونروي سيرا

الرحبانية.. رحلة العشق والأنغام: الإصغاء إلى حفيف الزمن الرحباني شوقي بزيع

بعد عشر سنوات على غيابه يحار المرء إذا ما كان عاصي الرحباني كائنا عاديا من لحم ودم, أم أنه كأبطاله مصنوع من نسيج المخيلة, وعالمها الطيفي. هذا الرجل الذي بدأ حياته شرطيا بسيطا في دولة ناشئة استطاع بسرعة فائقة أن ينقل الوطن من واقعية الكيان إلى أسطورة الفكرة. حتى إذا ترنح الكيان تحت ضربات الحرب وبؤس طوائفه المتناحرة تحول هو نفسه إلى أسطورة تجدد نفسها في أعمال أثبتت قدرتها على العيش خارج المكان والزمان اللذين شكلا حيزها وإطارها

الرحبانية.. رحلة العشق والأنغام: الرحبانية.. كما شدت بهما فيروز فاتنة الحرفوش

ثم ماذا عن الصوت الذي شدا باللحن وباح بالكلمات.. ماذا عن فيروز والعاطفة المتدفقة من حنجرتها? فيروز حنجرتها كما اسمها حجر كريم صاف مصقول رنان يأخذ بالأسماع والأبصار إلى أفق الأحلام المديد, يدغدغ خيالاتنا ويسمو بأذواقنا ويلمس الهواجس منا, فيروز تحملنا مع صوتها المخملي إلى عالم السحر والجمال, إلى الأمسيات الصيفية الهادئة, إلى الغابات والأنهار والتلال, بصوتها الشجي المفرح, القوي الخفيت

دهشة الفن في سجاجيد الرخام الإسلامية فؤاد التهامي

تجشم المستشرقون عناء البحث في تأصيل مفردات الفنودن الإسلامية وطرزها والعمل على عقد مقارنات بينها وبين فنون الحضارات السابقة على ظهورالإسلام وجاءت المحصلة النهائية لأبحاثهم على شكل نظرية - حازت إجماعهم - مفادها أن العرب قبل ظهورالإسلام أمة من البدو لايشتم للتمدين رائحة في ديارهم،