العدد (461) - اصدار (4-1997)

مستقبل حركات الإسلام السياسي محمد الرميحي

غموض في الرؤية .. وقصور في فهم شكل الدولة مع اقتراب سنوات القرن العشرين من أفولها تزدهر الكتابات والبحوث التي تتناول محاولات المجتمعات المسلمة الخروج من أزمتها السياسية والاقتصادية, بعض هذه الكتابات محلية وضعها أشخاص عرب أو مسلمون أرقتهم تلك الحلقات المحكمة في التخلف وازدياد الفقر والفاقة في المجتمعات, وكتابات أخرى قام بها مفكرون غربيون تنازعتهم دوافع شتى للنظر إلى هذا الموضوع أهمها أزمة الأمة الإسلامية المستحكمة

القيادة أخطر مراحل الإدارة والحكم محمد الحديدي

تصادف أن كنت أشاهد إحدى قنوات الإرسال العالمية, وأتيح لي أن أشهد ندوة غاية في الروعة والإمتاع, تضم ثلاثة ومعهم مترجم, كانوا: جورج بوش, ومارجريت تاتشر, وميخائيل جورباتشوف. هذا مع حفظ الألقاب ودون ترتيب. كان موضوع الحديث هو العالم, نفس العالم الذي لعب كل منهم دورا أساسيا في جعله يبدو كما هو الآن

العربي ولغته عبدالسلام المسدي

حيثما حللنا بين الناس وجدنا الواحد منهم يتحدث عن لغته بما هي لغته الآن, وقد ينتقل إلى الحديث عنها بما هي لغته كما كانت في زمن مضى منذ قرن أو منذ قرون, وهو في كلتا الحالين واع تمام الوعي أن الزمن قد أقام بينه وبين لغته القومية رابطتين اثنتين: رابطة تاريخية ماضية, وأخرى راهنة حاضرة, وهو يعيش في هذه التي هي الحاضرة ولكنه لا ينكر تلك التي هي الماضية, وإنما يعرف أنها قد فارقته لأنها فارقت حاجاته

إسرائيل ونفق المسجد الأقصى... استفزاز الحاضر وفشل التاريخ عفيف البهنسي

ليست عمليات البحث عن الهيكل المزعوم فى القدس حديثة ، بل هى قديمة ترجع إلى القرن الماضى ، ولم تستطع الحفريات الأثرية النظامية المشروعة ، أو حتى غير النظامية السرية ، أن تكشف أى أثر للهيكل ، ايا كان هو ، هيكل سليمان أم هيكل هيرودوس ، بل لم تستطع الحفريات أن تؤكد أى وجود لآثار ترجع إلى ما قبل العهد الرومانى " بداية عهد المسيح "

الحروب اللغوية حارة وباردة تحكم العالم شوقي رافع

اللغة هي بوابة الحضارة. وعند هذه البوابة تقع حروب وتقوم تحالفات, وفي دراسة شملت 135 دولة تبين أن 12 دولة فقط من بينها تتمتع بتجانس حضاري ولغوي, وأن 65 دولة من بينها هذه الدول تعيش حالات عنف تتراوح بين القمع والاستعباد والحصار.. وصولا إلى الحرب

روائع فنية من قصاصات القماش صبحي الشاروني

ظهرت الفنانة "ليلى الحكيم" في حركة الفنون الجميلة المصرية عندما أقامت معرضها الأول عام 1989, كان ظهورها مفاجئا, لأنها قدمت أعمالا ناضجة تتميز باتقان ملحوظ لجوانب في الفن تحتاج إلى خبرات طويلة, مستخدمة أسلوبا في التشكيل غير معتاد, فأثارت الدهشة والتساؤل بين نقاد ومتابعي الفنون الجميلة المصرية, وقد استقبلت معارضها بتكريم وحفاوة رسمية تمثلت في قيام حرم رئيس جمهورية مصر العربية بافتتاحها