العدد (461) - اصدار (4-1997)
يضرب, ويشتم, ويبتز, لكنه يخفي وراء ذلك طفلا هشا, طفلا مشكلة. يظهر جميع الأطفال قدرا من النزعة العدوانية, ولكن ليس جميع الأطفال عدوانيين. ويمتاز الطفل العدواني بما يلي: رغبة واضحة في إيذاء الآخرين: فالطفل العدواني يدرك أن يلحق الأذى بالآخرين. وهو لا يمارس النزعة العدوانية كوسيلة للعب أو للاستيلاء على ما يمتلكه الأطفال الآخرون أو للدفاع عن نفسه, ولكنه يمارس العدوانية حبا في إيذاء الآخرين. وهذا يحدث
لسدرة التي تقف كالبوابة في مدخل الزقاق الضيق ما زالت تقف شامخة لا تعبأ بكر الليل والنهار ولأنه كالسدرة، كنا "طويل العمر" . لقد طال به العمر حتى دفن بعض من جاءوا بعده!! نذ أن استسلم للأمر الواقع وانتظم في صفوف المتقاعدين وهو لم يتخل عن عادتة اليومية في الخروج كل صباح، التقاعد - ذلك الاسم البغيض إلى نفسه - أفقده كثيراً من البهجة وكساه شيئاً من الانكسار، إنه في قمة الحيوية والنشاط لكن لا أحد يصدقه
الاعتماد على المواد الطبيعية في كل ما يتعلق بالصحة اتجاه نؤيده ومن ثم ننشر هذا المقال, لا كمرجع, ولكن كإشارة جديرة بالاهتمام. هذه دعوة لك سيدتي للمحافظة على جمالك ورشاقتك وصحتك طوال العمر. ولقد بدأ في الآونة الأخيرة الاهتمام الزائد بالنباتات والأعشاب والبحث في عالم الطبيعة لإيجاد الدواء الشافي والصحة والجمال معا, وكأن العالم قد مل العلاج بالمستحضرات الكيماوية لأضرارها الجانبية التي تنكشف يوما بعد يوم