العدد (457) - اصدار (12-1996)
المقهى الجديد في الحي القديم لفت انتباهه بنظافته غير العادية فقرر أن يكون جلوسه فيه، وحده أو مع أصحابه أو من يشأ لقياه. الحوائط لامعة لأنها مغطاة بالسيراميك الوردي الجديد، والأعمدة أكثر لمعانا رغم أن لون السيراميك حولها يميل إلى البني، أما الأرض فهي أكثر لمعانا من الحوائط والأعمدة رغم اللون البني القاتم للسيراميك
المأزق الذي وضع مهرجان البندقية نفسه فيه هو أن كبر الحجم وكبر الطموحات بحاجة إلى معين ثابت من الأفلام كما إلى إدارة جيدة وذكية. والمهرجان في الشطر الأول من هذه الاحتياجات مازال رهن ما توفره السينمات العالمية من أفلام جيدة، ثم رهن ما يرضى منها بالتوجه إلى البندقية عوض برلين أو كان. من ناحية أخرى، فإن محاولة البرهان على أن المهرجان مازال يستطيع التعبير عن خصوصيات سينما المؤلف الأوربية
هم استهدفوك إذن فابق في أفقك الآن، لا، لا تحط، فكل السهام مصوبة نحو صدرك،
خمسة وتسعون روائيا وشاعرا وكاتبا فازوا بجائزة نوبل في الآداب طوال القرن العشرين، ولو راجعت أسماء الأدباء الذين حصلوا على شرف حمل الجائزة، وتسلم قيمتها المالية، وقدرها الآن 1.2 مليون دولار، فسوف تكتشف أن أكثر نصف هذه القائمة شبه مجهول
محمود سامي البارودي رائد الشعر العربي الحديث بلا منازع، وريادته متعددة الأبعاد، خصوصا في الجوانب الحديثة التي استهلها، والتي فتحت أفق التجديد أمام الجيل الثاني من الإحيائيين الذين يمثلهم أحمد شوقي ورفيقه حافظ إبراهيم، لكن استهلال البارودي للجديد ما كان يمكن أن يتم لولا القديم الأدبي الذي بعثه والماضي الإبداعي الذي أحياه. وأحسب أن العبارة المأثورة عن الأستاذ أمين الخولي التي تقول إن أول التجديد قتل القديم فهما هي عبارة تنطبق على البارودي الشاعر إلى حد كبير
منذ اللحظة الأولى يقدم لنا الراوي خالد بطلته الرمز التي هي أيضا مدينة ووطن وحلم مستحيل باعتبارها متجذرة في الأسطورة. المرأة التي أغرتني بأكل التفاح - لا أكثر - كنت تمارسين معي فطريا لعبة حواء ولم يكن بإمكاني أن أتنكر لأكثر من رجل يسكنني، لأكون معك أنت بالذات في حماقة كل الرجال
كانت البنت، تبني على الرمل ما تشتهي شيدت قصرها الملكي، أقامت جنودا على بابه،
كنت في التاسعة من عمري. كل أسبوع كان يذهب والدي إلى الأرملة سانجورجو فيسألها إن كانت الوظيفة قد شغرت. وكان والدي قال لأمي: "روزاريو، إني أعرف الأرملة سانجورجو وهي صاحبة فندق رينا إيزابيل. سأذهب وأطلب منها عملا". وهكذا أخذ يذهب إليها كل أسبوع. وكل أسبوع كانت تقول له
ط§ط³طھط¯ط§ط± ط§ظ„ظ…ظٹظƒط§ظ†ظٹظƒظٹ "ط±ظˆظ†ظˆ" ط¨ط®ظپط© ظ„ظٹطھط£ظ…ظ„ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ط§ظ„ظ‚طµظٹط± ط§ظ„ط؛ط±ظٹط¨ ط§ظ„ط°ظٹ ط¯ط®ظ„ ظ„طھظˆظ‡ ط¥ظ„ظ‰ ظ…طظ„ ط¹ظ…ظ„ظ‡. - ط·ط§ط¨ ظ…ط³ط§ط¤ظƒ ط³ظٹط¯ظٹ. ظ…ط§ط°ط§ ط¨ط¥ظ…ظƒط§ظ†ظٹ ط£ظ† ط£ظپط¹ظ„ ظ…ظ† ط£ط¬ظ„ظƒطں ط£ط¬ط§ط¨ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ط¨طµظˆطھ ط®ط§ظپطھ ظ„ط§ ظٹظƒط§ط¯ ظٹظƒظˆظ† ظ…ظپظ‡ظˆظ…ط§