العدد (644) - اصدار (7-2012)

عزيزي القارئ المحرر

قبل أسابيع تسلمت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح وسام الجمهورية التونسية، «الصنف الأكبر»، الذي منحه لها الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، «تقديرا لما قامت به من أعمال أدبية وإنسانية خلال مسيرة عملها الطويلة».والشهر القادم تقام في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول مراسم منح جائزة (مانهي) في الآداب، أرفع جائزة أدبية هناك، للشاعرة الكويتية الكبيرة، تكريمًا لمن وهبت قلمها للشعر، وفكرها للاقتصاد

اللغة حياة: هل لبنان منصرف أم ممنوع من الصرف؟ مصطفى عليّ الجوزو

أيقظني الهاتف ليلًا: «ليتكَ اكتفيت في مقالتك بما يلتبس فيه وزن فَعّال بما تزاد فيه الألِف والنون، إذن لتحاشيت السقوط في تلك الهفوة، وهي قولك إنّهم منعوا كلمة عدنان من الصرف مع أنّ نونها أصليّة، وحقّها الصرف من أجل ذلك. والصحيح أنّ نون عدنان الأولى هي الأصليّة أمّا الثانية فزائدة، ولذلك كان المنع من الصرف». إنّه كان يومئ إلى مقالتي: «قد يعامَل الأصليّ معاملة الزائد» (العربيّ، العدد 618) التي أشرت فيها إلى أنّ منع اللغويّين لنحو حَسّان وغَسّان من الصرف

قالوا المحرر

موت الرواية هو جزء من هذه الحماقة العامة التي تزين أعمدة الجرائد والصالونات الأدبية فالناس الذين ينضبون هم أولئك الذين يستدعون شكلاً واحداً بينما الرواية مكان التحول بامتياز . . تقفز باستمرار من اجل أن تتجدد

جمال العربية: صوت شعريّ من موريتانيا: مُباركة بنت البراء وخَيْمَتُها العربية فاروق شوشة

لا نكاد - نحن المتابعين لحركة الشعر العربي في الأقطار العربية - نعرف شيئًا كثيرًا أو قليلًا عن حاضر الشعر العربي في موريتاينا. وأقصى ما تحتفظ به الذاكرة نثارات لا تُشكّل قصائد كاملة، لعدد من الشعراء، لم ينجح شعرهم - الجديد والمختلف المذاق - في اختراق الحاجز الوهمي الذي أقامه كلّ قطر عربي بينه وبين جيرانه، أو القفز من فوق السدود المصطنعة، التي نجح أعداء الوطن العربي من الغزاة والمستعمرين والمتآمرين في إقامتها بين هذه الأقطار، مدعومة بأكاذيب ِووشايات عن أهمية هذه السدود والحواجز

المفكرة الثقافية حسام أبو جبارة

كان لنيل الشاعر محمد علي شمس الدين جائزة سلطان بن علي العويس عن الشعر صداه في لبنان، بلد الشاعر، فقد أقيم له أكثر من احتفال تكريمي كان أبرزها احتفال النادي الثقافي العربي في بيروت، الذي يحتضن النشاطات الثقافية الكبرى وينظم معرض الكتاب العربي السنوي منذ نصف قرن. وقد حضر الحفل جمهور من المثقفين محبي الشعر والشاعر، ومقدري إنجازاته الشعرية وكان آخرها ديوانان الأول صدر عن دار الآداب في بيروت بعنوان «اليأس من الوردة»، والثاني عن مجلة دبي الثقافية بعنوان «ينام على الشجر الأخضر الطير»

وتريات حمزة قناوي

عانيتُ من ألمٍ وسُهدِ وبذلت يا سودان جَهدي أرتاعُ كُلَّ صبيحة من فعل قدرٍ مُسْتبدِّ أبكي يُمزِّقُني النجيبُ وليس لي في الكوْنِ معْدي ويدي تطارِدُ ماطلات الدَمْعِ من خدٍّ لخَدّ

عزيزي العربي جمال الدين الوسلاتي

بينما كنت أطالع العدد 641 - أبريل 2012 من مجلة العربي، لفت انتباهي مقال بعنوان «العاصمة السويدية استوكهولم تحتفي بالفائزات بجائزة نوبل للسلام 2011» بقلم السيدة أفراح ناصر، التي وصفت لنا الاحتفالية الكبيرة على شرف الفائزات بجائزة نوبل للسلام، لكن لو عدنا عشر سنوات إلى الخلف لوجدنا أن «نوبل للسلام» مقارنة بالسنوات الخمس الأخيرة قد فقدت هيبتها بسبب التدخلات السياسية والضغوط الداخلية والخارجية التي صارت تتحكم في الأسماء التي تتوج بهذه الجائزة الكبيرة

إلى أن نلتقي محمد الجلواح

موضوع الأرقام ليس جديدًا، وهي قد استهوت الآلاف من الناس في مختلف الأزمنة والأمكنة.. قديمًا، وحديثًا، كتابة، وتعاملاً.. كل على طريقته. وحين تقترب منها تجد أن لكل رقم حكاية وموضوعا وموقفا ابتداءً من الصفر حتى المليون. وسنقبض في هذا المقال الطريف على الرقم: ثمانية، ولكن قبل المضي في هذا الموضوع أحب أن أذكّر القراء الأعزاء بما جاءت به كتب التاريخ عن الخليفة العباسي المعتصم بالله: محمد بن هارون الرشيد 178 - 227هـ) صاحب الإجابة التاريخية الشهيرة «وامعتصماه» التي فتح بها منطقة عمورية (قرب مدينة أزمير التركية حاليا)