العدد (643) - اصدار (6-2012)

التعليمُ في البدء كان وسيبقى: د. سليمان إبراهيم العسكري سليمان العسكري

تتعدد نداءاتٌ عربية وغربية تضع أمرًا أو سواه على قائمة الأولويات في كل دولة: هكذا نسمع مبررات اختيار الاقتصاد أولا، ونقرأ أسبابًا لاعتماد السلام أولًا، ونشاهد إجابات حول تبنّي الطاقة النووية أولاً، بل وهناك من يدفع بالدين أولا، وكأن كل الاختيارات أضداد يجب ألا تسير معًا من أجل رفعة الأمم. لكن المتأمل لهذه «الأولويات» يجدها تنطلق جميعًا ودونما استثناء من منصة التعليم، فلا اقتصاد دونما محركات مُدركة لآلياته، ولا سلام بغير قوة العلم والمعرفة، ولا طاقة نووية من دون علماء