العدد (643) - اصدار (6-2012)

السفن العربية.. أشرف أبواليزيد أشرف أبواليزيد

ظل العرب أهل سفر وترحال، عرفتهم البراري مثلما عرفتهم البحار. في الكتاب الذي نعرض له صورة حية لصفحات أخيرة من كتاب أنيق أصدرته (الوراقون) عن «السفن العربية». يقول في مقدمته محمد بوحسن وميساء الأنصاري: إن العرب الآن لم يعودوا يملكون من سفنهم الخشبية إلا القليل، نظرًا لتطور صناعة السفن ودخول وسائل نقل أخرى أكثر فاعلية، حتى تكاد تطوى أشرعتها، لولا اعتناء بعض الدول بالحفاظ عليها كمعلم تراثي

ياسينت ريغو «لويس الرابع عشر» عبود عطية

ياسينت ريغو هو الرسام الذي ساد الحياة الفنية في باريس لأكثر من نصف قرن، ويعتبر خير ممثل لما كانت عليه المدرسة الكلاسيكية الفرنسية في أواخر القرن السابع عشر وبدايات القرن التالي. وتعود هذه المكانة بالدرجة الأولى إلى الصور الشخصية التي رسمها، والتي تميزت بغزارة لا مثيل لها، وإتقان لامس حدود الكمال. الرسام الذي ولد عام 1659 وتوفي عام 1743، وتعود أولى لوحاته الموثقة إلى عام 1681، ترك لنا كشفًا مدونًا بالشخصيات التي رسمها، والتي فاق عددها الألف

الفنان التشكيلي شفيق عبّود ربيع مبكِّر.. فاطمة الحاج فاطمة الحاج

حساسية لونية متناهية الدقة/شفافية متناهية العمق/بساطة متناهية السمو/تقترب من اللوحة تتمتع/تبتعد عنها فتحلق. شفيق عبود فنان تشكيلي، عاش حياة ظروفها صعبة: إن كان على صعيد الوطن أو على الصعيد الشخصي، عاش حياة مليئة بتناقضات صاغت عناصر أساسية في لوحته. طفولة حالمة، قصص الجدة الحكواتية، رحلات مع العائلة داخل لبنان وفي سورية، كل ذلك ترك أثرًا كبيرًا في حياته الفنية والعائلية

إليزابيث تايلور: الإبداع في السينما عامر ذياب التميمي

توفيت إليزابيث تايلور يوم 23 مارس 2011، بعد أن عمرت 79 عامًا.. وقد تألقت ليز تايلور في السينما الأمريكية منذ أن بدأت مشوارها في عام 1942 وهي في العاشرة من عمرها في فيلم «هناك واحد يولد في كل دقيقة» There is one born every minute.. وقد استمرت في التمثيل السينمائي حتى عام 2001، عندما مثلت في فيلم «These old broads» «تلك النساء العجائز» الفيلم الأخير كان من الأفلام التلفزيونية، كما أنها قامت بالتمثيل في المسلسلات التلفزيونية، وأهمها مسلسل «الله والشيطان وبوب»

القلم الرائع أمين الباشا

أجمل ما قرأت، هو ما كتبه القلم أو اليراع كما كان يسمى في العصور السابقة، على الورقة البيضاء، أو الصفراء، أو على أي صفحة عذراء. اليد التي أمسكت باليراع أو بالقلم، وخطت أحرفًا وركّبت جملاً، لم تفعل سوى الإمساك بالقلم والسير معه على سطح صفحة لا غبار عليها، ولم يمسسها إنس ولا جن. أقف على كلمة «اليراع»، فيتبادر إلى بالي كلمات وأفعال وصفات، وهل هناك أروع من كلمة أو فعل راع وروعة ورائع ورائعة؟.. عجيب.. عجب.. على رأس لساني وفي أذني وفي نظري اسم رائع.. «بوتيشللي» Botticelli أرى اسمه لأني أرى فينوس Venus, مولدها من أمواج جزيرة قريبة من بيروت