العدد (442) - اصدار (9-1995)

سلمى الحفَّار الكزبري وإبراهيم عبده الخوري المحرر

تعد سلمى الكزبري من الأديبات المميزات، فقد شبت في منزل دمشقي فاحت منه رائحة الأدب والسياسة ، وفي سن المراهقة سجلت مشاهداتها داخل المنزل وخارجه، ونشرت روايتها الأولى بعنوان" عينان في اشبيلية "وسيرتها الذاتية في كتاب " عنبر ورماد ". ثم قامت بالبحث في تاريخ النسوة الرائدات، وأصدرت كتابا بعنوان "نساء متفوقات " قادها فيما بعد، إلى الإعجاب بنابغة الشرق مي زيادة، فدرست بإمعان أدبها وصالونها المعروف في القاهرة،