العدد (642) - اصدار (5-2012)

النينو.. والنينا.. والناو: ثلاثي مناخي حيَّر العلماء! محمد سالم مطر

تغيُّر المناخ.. تقلُّب الطقس.. أنماط جوية جديدة لم نعهدها من قبل. والعلماء يرجعون ذلك إلى ظاهرة جوية تتعلق بتذبذب المناخ في منطقة شمال المحيط الأطلنطي «ناو» (North Atlantic Oscillation). بالرغم من أن هذه الظاهرة ليست في شهرة ظاهرة النينو المدمرة في آسيا وأمريكا، فقد بدأت تلفت أنظار الباحثين في السنوات الماضية لما لها من تأثير على دول أوربا وشمال أفريقيا وشمال شرق أمريكا

السياسة قبل كل شيء.. فماذا عن العلم؟: إبراهيم فرغلي إبراهيم فرغلي

ثمة ملاحظتان رئيسيتان لاحظتهما من خلال تتبعي للموقع الاجتماعي «تويتر» على مدى الشهور الثلاثة الماضية، تمثلتا في أن أغلب ما يبث من تغريدات أو Tweets التي تصل يوميا لمئات الآلاف من المغردين العرب من مستخدمي تويتر تتظلل بظلال السياسة، نقدًا وقدحًا ونقلاً خبريًا وتعليقًا وحتى سخرية، بينما يغيب العلم مقتولا بالتجاهل التام، ومذبوحا بغياب الوعي بأنه لا يمكن لثورة حقيقية أن تنجح بدون العلم. أما الملاحظة الثانية فتتعلق بموضوع النزاع بين القائمين على جامعة النيل المصرية مع الحكومة المصرية والدكتور زويل حول أحقيتهم بالمكان الذي كان قد خصص أصلا لمدينة زويل للعلوم التي أعلن عن قيامها أخيرًا

التصوير الطبي رؤية المرض قبل أن يظهر: محمد الدنيا محمد الدنيا

«رؤية الجسم من الداخل من دون فتحه»، كان ذلك حلمَ الطب القديمَ لم يتمكن من ذلك إلا منذ عام 1895، عندما اخترع «ولهلم رونتجن» التصوير الشعاعي. لم تتوقف تقنيات التصوير الطبي منذئذ عن التطور. واليوم، بفضل الواسمات المشعة، والأجهزة المتنامية قوةً، يستطيع الأطباء أن يشخصوا ويتتبعوا، في وقت قصير، تطور الأمراض وتقييم فاعلية العلاجات. وقد حاولت مجلة العلوم والحياة (Science Vie) تقديم بانوراما لتاريخ التصوير الطبي نعرضها فيما يلي