العدد (642) - اصدار (5-2012)

أديب عباسي مفكرًا وأديبًا... ماجد ذيب غَنْما

ولد أديب عباسي عام 1905 في مدينة الحصن الواقعة في محافظة إربد شمالي الأردن، تلقى دروسه الابتدائية في مدارس بلدته الأهلية، ثم التحق بإحدى مدارس مدينة الناصرة في فلسطين، ومن هناك أوفد في بعثة إلى دار المعلمين في القدس... الثانوية الوحيدة في القدس آنذاك. بدأ الشاب أديب عباسي حياته مُجدًا وطموحًا، وقد أوصله جده وطموحه ونبوغه إلى الجامعة الأمريكية في بيروت إثر حصوله على بعثة دراسية من حكومة شرق الأردن، حيث درس اللغة العربية وعلم النفس

كمال الصليبي مؤرخًا عبدالرحيم بوحسين

في ختام مناقشة أطروحتي للدكتوراة، حيث كان الدكتور كمال الصليبي رئيس اللجنة الفاحصة، قام بإلقاء كلمة قصيرة، احتفظت بها بخطه إلى الآن. في هذه الكلمة، قدم لي الدكتور الصليبي خلاصة تجربته والمبادئ التي سار عليها في عمله البحثي: قال: «إن التواضع هو الميزة الأهم عند الباحثين، ولقب دكتور «مهزلة» عندما لا يقترن بهذه الفضيلة». قد يبدو غريبًا مثل هذا الكلام عندما يصدر عن أستاذ كبير وصاحب كتب عدة حول تاريخ لبنان وبلاد الشام والجزيرة العربية، ورجل عالم ذي اعتبار رفيع بين أقرانه من علماء العالم