العدد (640) - اصدار (3-2012)

عزيزي القارئ المحرر

على مدى رحلة «العربي» التي امتدت لأكثر من نصف القرن، منذ صدور عددها الأول مطلع ديسمبر 1958م، كان العهد غير المكتوب الذي قطعته المجلة على نفسها، تجاه قرائها العرب في كل مكان هو الانحياز للثقافة، بكل شمولها، وأطيافها، وبكامل ثرائها المستمد من تنوعها. وبالفعل أثبتت الثقافة أنها الوطن الديمقراطي الأكبر

قالوا مجموعة من الباحثين

نحن الآن في المستقبل. منذ أكثر من عام بدأ في تونس وفي مصر وليبيا واليمن وسورية. لقد تغيرت منذ ذلك الحين وجهة الزمن. أيا كان الأمر فقد بات إلى الأمام. بل بتنا نحن في الزمن. خرجنا أخيرًا من ماض ظل رابضًا على صدورنا قرونًا كاملة

اللغة حياة.. قد نستعمل أحيانًا ما لا نفهم مصطفى عليّ الجوزو

في كثير من اللغات، وربّما فيها كلّها، استعمالات شائعة يستخدمها الإنسان بصورة عفويّة، حتّى إذا سألتَه عن معناها قلب شفتيه. والحقيقة أنّه يدرك معناها بصورة مبهمة، كجزء من سياق عامّ، وربّما فاته ذلك المعنى. من ذلك فعل «نَوَّهَ»، فكثير من الناس يستعملونه بمعنى أَشارَ، ويُعَدَّونه لذلك بالحرف إلى، فيقولون، مثلًا: نوّهَ فلانٌ إلى الموضوع، مع أنّ هذا الفعل يدلّ على الارتفاع، وقد استُنبطتْ من هذه الدلالة معان مجازيّة؛ فإذا قيل نوّه به أو بذِكره، كان المعنى: رفعَ صوتَه باسمه أو بما يَعْرِفُه عنه

جمال العربية: من بستان الشعر الأندلسي.. ابن خفاجة نموذجًا فاروق شوشة

في بستان الشعر الأندلسي نلتقي مع إبداع مغايرٍ لإبداع شعراء المشرق العربي، ومع مذاق مختلف لباقة من كبار الشعراء الأندلسيين الذين أضافوا ثروة ضخمة من تجليّات العربية والشعر العربي، وقدّموا لقارئ الشعر ومتذوِّقه، فنونًا شتَّى من الابتكار والافتنان، وطرائق مختلفة في التعبير والتصوير، وتجسيد موقف الشاعر الأندلسي من الإنسان والطبيعة والكون. في مقدمتهم: ابن زيدون وابن خفاجة وابن حمديس وابن سهل وابن دراج وغيرهم من شعراء الأندلس الكبار

المفكرة الثقافية مجموعة من الباحثين

في الثاني من أكتوبر (2011)، افتتح في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في عمّان، معرض شخصي لوجدان تحت عنوان «أصداء من روما»، قدمت فيه الفنانة وجدان الهاشمي خلاصة ما أنجزته في السنوات الأخيرة التي أمضتها سفيرة للمملكة الأردنية الهاشمية في إيطاليا، فقدمت أعمالا تحتفي بالحب والجمال. يأتي المعرض ليضفي فصلاً جديدًا من سلسلة معارض وجدان الشخصية، ويعكس ما توصل إليه بحثها الجمالي في استلهام الفنون الإسلامية وتقديمها برؤية معاصرة

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

لا أستطيع أن أنسى مجلساً جمعني مرة بالشاعر اليمني عبدالله البردوني في أحد المؤتمرات الأدبية العربية. دار الحديث في ذلك المجلس حول «الإبداع» و«الحداثة» و«السر الشعري» ، فأدلى البردوني بما عنده، فأيقنت في ضوء حديثه، أن بوصلة الشعراء من الجيل الماضي هي أسلم من بوصلة شعراء زماننا الراهن. فهذا الشاعر القادم من بلاد بلقيس وسيف بن ذي يزن والهمذاني صاحب الأكليل

عزيزي العربي جورجينا سلّوم

أغلق حواري لا أريد هلاككم إن الحوار قذائف الكلمات أرض المعارك لم يمهد جوها كيف المشاة إذا هوت طلقاتي يا أيها الشعب الجميل رويدكم لن ترجع الأمجاد في لحظات سدوا الفساد وسددوا خطواتكم إن الفساد يموت بالخيرات