العدد (764) - اصدار (7-2022)

وقفة مع الذكرى الستين لاستقلال الجزائر د. إبراهيم نويري

تحتفل الجزائر في الخامس من يوليو من كلّ عام بعيد استقلالها وعودتها إلى الفضاء العربي والإسلامي، بعد أن كاد يودي بشخصيتها ليلُ الاستعمار الحالك وقهريتُه الفتّاكة، ذلك الليل الطويل الذي دام قرنًا واثنين وثلاثين سنة. لكن هذه المحطة التاريخية الحساسة في تاريخ الجزائر المعاصر، لهذا العام الميلادي 2022 تُعتبر ذات فرادة وخصوصية، فهي تمثل الذكرى الستين لانتصار الثورة الجزائرية المظفرة (1954 - 1962م) على الاستعمار الفرنسي، وعلى الحلف الأطلسي الذي كان يقف خلف فرنسا ويدعمها ماديًا ومعنويًا علنًا وفي كلّ المحافل الدولية.