العدد (765) - اصدار (8-2022)

الآخر الاقتراب بدل الاحتراب إبراهيم المليفي

مع تزايد تعداد البشر وتناقص الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه الصالحة للشرب، نسأل، إلى أين يتجه العالم فيما يتعلق بالتحديات البيئية التي تتهدد سلامة الحياة على الكرة الأرضية؟ وما مصير السلام بين الشعوب والمكونات التي تعيش داخل كل دولة مع تصاعد موجات التعصب؟ لم يكن موضوع البيئة هو محور هذا الحديث، ولكنه فرض نفسه بإلحاح، لأنه لا سلام ولا تعايش في بيئة تحتضر، ولا يمكن البحث في سبل إنعاش وسائل التخفيف من موجات الكراهية والتطرف التي تلف العالم وأحد مغذياتها نقص الموارد.