العدد (767) - اصدار (10-2022)

ابنة الشام التي أسست مؤسسة صحفية رائدة في مصر روز اليوسف أسطورة الصحافة العربية خليل الجيزاوي

يبزغ اسم روز اليوسف أسطورة الفن والصحافة العربية كأحد النماذج المذهلة في كفاح المرأة العربية ضد أعراف كانت كفيلة ليس بسجنها وقمعها فقط، بل بمحوها رأسًا من الوجود... هكذا يُقدّمُ المخرج محمد كامل القليوبي الفيلم التسجيلي الذي أنتجته شركة مصر للأفلام العالمية (أسطورة روز اليوسف) ويسرد فيه حياة أهم امرأة في تاريخ الصحافة العربية، ابنة الشام التي جاءت إلى مصر فقيرة يتيمة وحيدة؛ لكنها أسست قلعة مؤسسة روز اليوسف الصحفية وسط القاهرة.

«لورنس العرب» بعيون فرنسية د . حسام سبع محيي الدين

يعود موضوع «لورنس العرب» إلى الواجهة التاريخية، من حين إلى آخر، من باب الاهتمام بحقبة مرت على الجزيرة العربية وبلاد العرب، وحملت في طياتها بذور التغيير منذ زمن الامبراطوريات إلى ما بعد سقوطها، فظهور الدول الحديثة على مساحة المشرق العربي. فمن زاوية تراثية، تهتم وزارة السياحة السعودية منذ عام 2020 بترميم منزل قديم في ينبع، وهي إحدى محافظات المدينة المنورة، وتقع على ساحل البحر الأحمر غرب البلاد حيث عاش ضابط المخابرات البريطانية والمستشار العسكري «توماس إدوارد لورنس»، لفترة زمنية أثناء إعلان الشريف حسين الثورة العربية الكبرى عام 1916 .

الأمير منتومحات أسطورة الدهاء وخبير البقاء وائل فكري

عانت مصر القديمة خلال فترات أسراتها التاريخية المتأخرة، من كبوات وفترات ضعف أدت إلى تدخل وسيطرة غير المصريين في الحكم... وكان التطاحن على العرش الهش وقتها قد وصل إلى جلوس الملك مدة وجيزة ليخلفه آخر بالقوة وليس بالوراثة، كما أعلن كبار الكهنة وحكام المقاطعات أنفسهم ملوكًا، لتصبح البلاد تحت سلطة عدد من أشباه الملوك في الوقت نفسه، ومع تفاقم الأزمات وتعاظم الفواجع بزغ من وسط الظلمات والمحن شخصيات استثنائية، خرجت من رحم الرخاء والجفاء على السواء، وصقلتها الحياة بوجهيها الرغد والمتقشف معًا، لتحمل أمانة الحفاظ على البلاد قدر الإمكان والخروج بها من الأنفاق المظلمة بأقل الخسائر.

أماديو بريزيوسي فنان مالطي في شوارع القاهرة وإسطنبول ماجد محمد فتحي

يخضع المرءُ منا لمصادفات تقوده إلى معرفة الجديد مما لم يخطر له على بال أو يتحسَّب وقوعه، ومن تلك المصادفات «الجمَالية» التي حدثت لي أثناء إجرائي بعض الأبحاث عن تاريخ الوجود المصري في إفريقيا بمقر الجمعية الجغرافية المصرية بشارع القصر العيني بالقاهرة، فلاحظت أن جدران مكتبتها تزدان بتسعة عشر إطارًا للوحات زيتية لبعض تفاصيل الحياة الاجتماعية في القاهرة خلال القرن التاسع عشر. كانت اللوحات مرسومة بأنامل رشيقة وذات تناسق خلاب مريحٍ للعين في اختيار الألوان وإظهار أدق تفاصيل الملابس والشوارع.