العدد (768) - اصدار (11-2022)

الجمال النباتي فاطمة اليوسف

مع كل المفردات الحديثة الآخذة بالظهور ما بين «عضوي»، «نباتي»، «صديق للبيئة» قد تحتارين في اختيار الأنسب لكِ... لكن، هل فكرتِ يومًا في جعل حياتك خالية من المواد المصنعة، واستبدالها بكل ما هو طبيعي قدر الإمكان من منتجات قد تتوافر عندكِ في المنزل، أو في أقرب متجر حولكِ؟!

في أهمية الإصغاء مهى قمر الدين

في مقال له نشر عام 1935 في مجلة «إسكواير» الأمريكية عبّر فيه عن تأملاته في مهنة الكتابة ونصائحه للكتّاب الناشئين، قدم الكاتب الأمريكي الشهير إرنست همنغواي النصيحة التالية: «عندما يتكلم الناس استمع منصتًا، فمعظم الناس لا يستمعون أبدًا». يعتقد همنغواي أن الاستماع الفعلي أو الإصغاء للناس هو مفتاح الفهم والقدرة على الكتابة عنهم بطريقة حقيقية تلقى صدى لدى الآخرين.

«تناول الطعام الحدسي» يفتح أبواب الأمل والإلهام د. أمينة التيتون

بعد الكثير من المعاناة والإحباطات المتكررة التي يعيشها الملايين من متّبعي الحميات حول العالم من أجل خسارة الوزن الزائد للوصول إلى مظهر مثالي جذاب أو الحفاظ على الصحة - أو كليهما - فتح كتاب تناول الطعام الحدسي لكل من إيفيلين تريبول وإليس ريستش أبواب الأمل والإلهام للعديدين، فمنذ صدور طبعته الأولى عام 1995 حتى الآن يتزايد مناصرو هذه الممارسة الغذائية الطبيعية. وقد تكررت طباعة الكتاب وتحديثه وإرفاق كتاب آخر للتطبيق والمتابعة للمرة الرابعة. وظهرت عشرات الدراسات ذات العلاقة بالموضوع. وما تؤكده المؤلفتان، ويؤكده المجربون على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه عندما نترك «الرجيم» ونستبدله بالالتزام بتناول الطعام الحدسي، نرتاح من سجن الوزن، ونبني علاقة صحية مع الطعام والجسد.

اغتنِم اللحظة موسى إبراهيم أبورياش

يكمن سر النجاح في اغتنام اللحظة، وكل لحظة فرصة، يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ»؛ أي أن يستغل الإنسان اللحظة التي يعيشها في العمل المنتج الذي يعود عليه بالخير في الدنيا والآخرة؛ فالشباب والصحة والغنى والفراغ والحياة لا تدوم، وقد تتغير فجأة دون سابق إنذار؛ فربما يتعرض الإنسان لمرض أو حادث أو نكبة تحيل حياته رأسًا على عقب، لذا من الحكمة وبُعد النظر أن يغتنم الإنسان كل لحظة على الوجه الأمثل، ولا يركن إلى الدعة وطول الأمل، فلا شيء يدوم.