العدد (770) - اصدار (1-2023)

«التلعيب» صناعة الحاضر والمستقبل د. أمينة التيتون

يعرف مصطلح التلعيب -Gamification- بالحرفة التي تعمل على جلب عناصر التحفيز والمرح والمشاركة الموجودة في الألعاب، وتطبيقها على أنشطة العالم الواقعي في مختلف المجالات، وذلك باستخدام تصاميم تركز على الإنسان فتعظم دافعيته وتخاطب مشاعره وطموحاته وتفكيره وجميع جوانبه. ومع زحف الألعاب بنجاح من عالم الخيال إلى الواقع يتوقع الخبراء تزايد تأثيرها على سلوكيات البشر في الحاضر والمستقبل، وتحول التلعيب إلى صناعة تقدر بمليارات الدولارات؛ حيث يمكن أن يسهم التلعيب في غرس سلوكيات إيجابية، كممارسة الرياضة، ويساعد على إتمام الأعمال المنزلية اليومية وقائمة الواجبات بسهولة، كما يمكن أن يشجع على التقليل من استهلاك الكهرباء عبر تطبيقات تلعيب محفزة.

الغيرة عند الأطفال آثارها وعلاجها د.فواز عادل الشرهان

الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب والألم، ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمح في الوقت نفسه بنموها، فالقليل من الغيرة يفيد الطفل، فهي حافز يحثه على التفوق، لكن الكثير منها يفسد الحياة ويصيب الشخص باضطرابات عديدة، وما السلوك العدواني والأنانية والارتباك والانطواء إلا آثار الغيرة على سلوك بعض الأطفال، ولا يخلو طفل من إظهار الغيرة بين الحين والآخر، وهذا لا يسبب مشكلة إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجًا حكيمًا، غير أن الغيرة قد تصبح عادة من عادات السلوك تظهر عند أول مثير.

في بيتنا... ألزهايمر هذايل الحوقل

إن التمعّن طويلًا في وجه قد ألفته وعرفته جيدًا لتستحضر اسمه الذي غاب فجأة عن بالك أمر يحدث، ومرور ذكرى يوم ميلاد عزيز أو مناسبة سعيدة لأحدهم دون احتفال أو تهنئة أمر وارد، وأن تعجز عن استحضار كلمات أغنية لطالما كنت ترددها لأنها المفضلة لديك هو أمر طبيعي، أن تضل في طريق اعتدت أن تسلكه لنسيانك مدخلًا أو مخرجًا يفترض أن تلج به حدثًا يتكرر بين فترة وأخرى، ومواقف أخرى كثيرة يكون فيها النسيان هو المتسيد والمتسبب، وذلك أمر مبرر وطبيعي وسط مشاغل الحياة وتعقيداتها، أمر لم يفلت منه صغير سن يكاد يخلو من المسؤوليات التي على عاتقه، ولا كبير سن قادر على تحديد مهامه اليومية وترتيب أولوياته.