العدد (771) - اصدار (2-2023)

كيف السبيل إلى سفر الاستجمام؟ وفاء شهاب

كثيرًا ما نسمع في الآونة الأخيرة مقولة: «نسافر كثيرًا... لكن لا نجد الراحة والاستجمام»! فما المشكلة؟ وكيف الحل؟ منذ بدء الخليقة والبشر في ترحال دائم بحثًا عن الطعام أو الأمان وأسباب أخرى عدة... تطورت خلالها وعبر الزمن وسائل التنقل والاتصال من بداية ركوب الدواب إلى اختراع العجلة والعربات والسفن والقطارات والطائرات، وإلى المزيد من السرعة والراحة والأمان.

الطِّيبة... لعالم أفضل د. أمينة التيتون

يؤمن رئيس مدرسة علم النفس بجامعة ساسكس البريطانية روبين بانيرجي الملقب بـ «بروفيسور الطيبة» بحقيقة أننا جميعًا بحاجة إلى تعلم ممارسة الأفعال الطيبة في المواقف المختلفة ونشرها بين الناس، وبحاجة إلى أن يطرح الواحد منا أسئلة مهمة على نفسه، مثل: «هل ما فعلت طيب؟» و«هل قمت بعمل طيب اليوم؟»، و«كيف يمكن التشجيع على الأعمال الطيبة في بيوتنا ومجتمعاتنا وأماكن العمل، وجعلها مادة لأحاديثنا اليومية؟». وذلك في محاولة لجعل العالم مكانًا أفضل. ويرى بانيرجي أنه لا يهم أن تكون أفعالنا الطيبة صغيرة، فلكل فعل مهما صغر تأثيره الإيجابي على المتلقي والمعطي أيضًا.

زوجة الأب الشريرة بين الواقع والخيال مهى قمر الدين

تشير التقديرات إلى أنه على مدى عصور عديدة يمكن إحصاء ما يقارب 900 قصة عالمية تصور زوجات الأب على أنهن شريرات قاسيات القلب يملْنَ إلى تعذيب أبناء أزواجهن إلى درجة قد تصل إلى القتل أحيانًا. وتزخر قصص الخيال بشخصيات تمثل زوجات الآباء بصور «سلبية» على أقل تقدير، ففي قصة «التاجر والعفريت» من روايات «ألف ليلة وليلة» تقوم زوجة الأب «الساحرة الشريرة» بمسخ ابن زوجها في صورة حيوان من حيوانات المرعى، وفي قصة «بياض الثلج» تتنكر زوجة الأب الشريرة في هيئة عجوز شمطاء وتقوم بإهداء تفاحة مسمومة لـ«بياض الثلج» كي تتخلص منها فترقد الأخيرة بوجهها الشاحب في حالة إغماء تشبه الموت في تابوت زجاجي إلى أن يأتي الأمير وينقذها، أما في قصة «هانسيل وغريتل» فتقوم زوجة الأب الشريرة بنفي أبناء زوجها إلى الغابة.