العدد (773) - اصدار (4-2023)

خلال حوار لم ينشر مع قيثارة فلسطين وشاعرها المترجِّل د.جميل علُّوش: الحداثة ظاهرة أخذت من اهتمام الناس أكثر مما تستحق عبدالغني عبدالهادي

إذا كان شاعرنا العربي الكبير عبدالكريم الكرميّ «أبو سلمى» زيتونة فلسطين وجذعها النازف المنتفض، فإن شاعرنا الدكتور الأستاذ جميل علوش، لهو بحق سنديانة الوطن السليب وقيثارته التي لم تهدأ يومًا عن بثِّ آمالها وآلامها وهو يقف بكبرياء يغالبه تطلّع واقتدار على المواجهة والصمود! فقد استطاع شاعرنا علوش، عبرَ هذا الحوار الذي لم ير النور من قبل، منذ ترجله 2004م، فقد وضع عدة نقاطٍ مهمةٍ، فوق حروف مُهمَلة باشتياقٍ وحنينٍ ومصارحَةٍ عاليةٍ لا تنقصها جرأة. رجل أمضى عقودَ عُمره في خدمةِ اللغة العربية، سادنًا منافحًا عنها شعرًا ونثرًا، في مسيرةٍ طويلةٍ بحثًا عن جديد جيد، مفيد ومُثر،ٍ تواصُلًا مع ماضٍ عريقٍ، وتطلعًا مع حاضرٍ مُترَدٍ نازفٍ، لكنه مكابر عنيد!