العدد (774) - اصدار (5-2023)

الخوف من الذكاء الاصطناعي إبراهيم المليفي

شغل الإنسانُ نفسه منذ القدم باختراعاتٍ واكتشافاتٍ تُريحه في حياته، وتعمل مكانه، وتحلُّ محلَّه، وتبدِّلُ خوفَه أمنًا، فينعم هو بالهدوء والراحة والسكينة والاستقرار، ظنًّا منه أنه بذلك يجلب لنفسه أسباب السعادة الأبدية، حتى وصل إلى الدرجة التي يخشى على نفسه من هذه الاختراعات والاكتشافات، فبات في وسواسٍ منها، وشكٍّ فيها، وبدأ يفكر في المثل القائل «الذي يحضِّر العفريت يستطيع أن يصرفه»، ولكن هل ينطبق هذا المثل على ما توصل إليه العقلُ البشريُّ إزاء ما يسمى بالعقلِ الإلكترونيِّ أو الذكاءِ الاصطناعيّ؟