العدد (778) - اصدار (9-2023)

الشّاعر والرّوائيّ الفلسطينيّ أنور الخطيب: الرّواية تقول ما لا يستطيع قوله الشّعر أو القصّة القصيرة د. أحمد علي شحوري

أنور الخطيب روائيّ وشاعر وإعلاميّ فلسطينيّ لم يؤطر كتاباته الأدبيّة في جنسٍ إبداعيّ واحدٍ، بل حرص على التّجريب في شتّى الأجناس من رواية وشعر وقصّة قصيرة، فاتحًا نوافذ الكتابة على هاجس التّفرّد والدّهشة وتجاوز النّماذج العليا الرّاسخة.

الشاعر والأديب السوداني التجاني سعيد: شعري معقول في اللا معقول وأنا لا أصنف نفسي عصمت معتصم البشير بانقا

عالم الأديب والمؤلف والشاعر والباحث السوداني التجاني سعيد عالم قائم بذاته، مليء بالمعرفة والفكر والثقافة، موصوف بالغموض وفيه كثير من الصرامة، دائمًا يتطلع إلى الحقيقة بنظرة صامتة، ولا يقبل التجزئة ولا أنصاف الحلول، الدخول إليه صعب جدًا، ولكنه سهلٌ وفيه رحابة إذا ما تسنى للمرء ذلك، وحتى عندما عمدت «العربي» إلى إجراء هذا الحوار كنا نخشى عدم الموافقة، لأننا نعلم التزامه الصمت لسنين عددًا، وكما ذكر لنا: «لم أجر حوارًا أو أنطق بحرف لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة منذ ثلاثين عامًا»، حتى أصبح صمته الطويل مثيرًا للفضول.

الشاعر والناقد اليمني د. إبراهيم أبو طالب: الكتابة خلود في الحياة وفي الممات عِذاب الركابي

الشاعرُ والكاتبُ والناقدُ د. إبراهيم أبو طالب والكتابة - الحياة والإبداعُ لديه سؤالٌ قلقُ، والإجابة عنهُ ظامئة متلهفة، وقد تنوعت أدواتها، ويظلُ الشعر جرسًا وضوءًا في اللغة، بل البوّابة الدافئة التي تمرّ خلالها بأمانٍ وتألقٍ وتجدّدٍ كلّ فنون الكتابة. الشاعر والكاتب... والشعرُ عنوانهُ الدائم، مهما تعددتْ فنون الكتابة، فهو بداية التحدّي والمغامرة الشَّاقة - العذبة. والكتابة الباقية الخالدة، وأداتها كلماتٌ لا تموت، وأصابعُ لا تشيخ، وقريحة مُموسقة، هي الكتابة - الحرية في التشكل والمبنى، وتماثل جمالي في اللفظ والمعنى. والكتابة حياة الحياة! ولديه من حديثهِ الشائق الدافئ الكثيرُ لقرّاء مجلة العربي... مجلة كلّ المثقفين العرب، وفي ما يلي تفاصيل الحوار: