العدد (639) - اصدار (2-2012)

البيت العربي .. بحثًا عن طاقات جديدة سليمان العسكري

لا يكاد يمرُّ يومٌ من دون أن تطلعنا الأخبار على تقنية جديدة تزوَّد بها بيوت العالم، حتى أصبح الحديث عن اصطلاح البيت العصري متخلفًا، حيث يمكننا اليوم أن نصف تلك البيوت الرقمية ببيوت آلية، مبرمجة، فضائية، وكل ذلك من الأوصاف التي تنطبق على عصر قادم. هل كان الإنسان بحاجة إلى كل هذا التعقيد ليسكن بيتًا، ويرتاح فيه، ويربي أبناءه، ويبدع؟! إن تلك التقنية الجديدة تكاد تستهلك أكثر مما توفر، وهي إذا وفرت لنا الراحة فقد أخذت مقابلها كل شيء مادي واعتباري